اتفق وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود والمدير العام للدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري على القيام بحملة إعلامية مكثفة ومنظمة؛ لشرح متطلبات السلامة والمخاطر الموجودة بالمنشآت التعليمية وسُبل تلافيها وتوضيح الأساليب المثلى للتعامل مع الحوادث في اللحظات الأولى لوقوعها، ورفع معدلات الوعي الوقائي. وفي ختام اجتماع الأمير فيصل والفريق التويجري صدر بيان عن الدفاع المدني مساء اليوم، ذكر أن اللقاء أكد ضرورة تكثيف البرامج التدريبية لمنسوبي ومنسوبات التعليم. وشدّد البيان على تعيين مشرفين ومشرفات من قِبل وزارة التربية والتعليم؛ لمتابعة أمور السلامة بكل مدرسة، وكذلك الالتزام بإنفاذ تجارب فرضية على عمليات الإخلاء ومكافحة الحرائق بمعدل ست مرات في العام الدراسي الواحد بكل مدرسة، وستكون هناك تجارب افتراضية داخلية وتجارب أخرى يشارك فيها طيران الدفاع المدني؛ لكسر حاجز الخوف ما أمكن ذلك. وأضاف البيان بأن الهدف من هذه التجارب هو تعويد منسوبي ومنسوبات التعليم على مواجهة ما قد يعترضهم أثناء فترات أعمالهم الرسمية أو حتى خارجها. وذكر البيان أنه تم تأكيد ما تم الاتفاق عليه حيال توفير متطلبات السلامة في المباني من ناحية الإنشاءات والطاقة الاستيعابية والسلامة الكهربائية. وكان الاجتماع يهدف إلى مناقشة خلق بيئة آمنة، تتوافر بها شروط السلامة وسُبل مكافحة الحريق بالمنشآت التعليمية على مختلف مستوياتها ومعالجة أوضاع المدارس بصفة عامة وإزالة كل ما يشكِّل خطراً على سلامة روادها ومستخدميها.