تعتزم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني تنفيذ حملة اعلامية مكثفة ومنظمة لشرح متطلبات السلامة والمخاطر الموجودة بالمنشآت التعليمية وسبل تلافيها وتوضيح الأساليب المثلى للتعامل مع الحوادث فى اللحظات الأولى لوقوعها ورفع معدلات الوعي الوقائي، إضافة إلى تكثيف البرامج التدريبية لمنسوبي ومنسوبات التعليم وتعيين مشرفين ومشرفات من قبل الوزارة لمتابعة أمور السلامة بكل مدرسة. كما سيتم تنفيذ تجارب فرضية على عمليات الإخلاء ومكافحة الحرائق بمعدل 6 مرات فى العام الدراسي الواحد بكل مدرسة بحيث تكون تجارب افتراضية داخلية وتجارب اخرى يشارك فيها طيران الدفاع المدني لكسر حاجز الخوف ما امكن بغية تعويد منسوبي ومنسوبات التعليم على مواجهة ما قد يعترضهم اثناء فترات اعمالهم الرسمية او حتى خارجها والتأكيد على توفير متطلبات السلامة في المباني من ناحية الإنشاءات والطاقة الاستيعابية والسلامة الكهربائية ويأتي ذلك بهدف مناقشة توفير بيئة آمنة مستوفية لشروط السلامة وسبل مكافحة الحريق بالمنشآت التعليمية على مختلف مستوياتها ولمعالجة أوضاع المدارس بصفة عامة وإزالة كل ما يشكل خطراً على سلامة روادها ومستخدميها. « يذكر أن وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للدفاع المدني شكلتا لجنة تنفيذية للبدء في اجراءات احترازية وتثقيفية منها ربط الكتروني لتبادل المعلومات بينهما، وتنفيذ تجارب اخلاء بجميع المدارس وفق جدول زمني سنوي، وتدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي المدارس على أعمال الدفاع المدني».يذكر أن وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للدفاع المدني شكلتا لجنة تنفيذية للبدء في إجراءات احترازية وتثقيفية منها ربط إلكتروني لتبادل المعلومات بينهما، وتنفيذ تجارب إخلاء بجميع المدارس وفق جدول زمني سنوي، وتدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي المدارس على أعمال الدفاع المدني، وتكليف مسئول سلامة في كل مدرسة من منسوبيها للمتابعة والإشراف والتنسيق الوقائي. جاء ذلك خلال اجتماع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم مؤخرا بمدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري في مكتب سموه بالوزارة. ونوقشت خلال الاجتماع أوجه التعاون والتنسيق المشترك لتحقيق السلامة في المدارس من خلال أساليب إدارية وعملية مناسبة، وتنفيذ أنشطة توعوية وتثقيفية تُنمّي الوعي الأمني بين منسوبي المدرسة، ودراسة أوضاع بعض المدارس غير النظامية التي لا تتبع لاشراف وزارة التربية والتعليم، كما بحثت التدابير التربوية والأمنية للحد من وقوع الأخطار والكوارث التي قد تنتج بفعل أخطاء بشرية أو عوامل طبيعية مثل الأمطار والحرائق، والمسؤوليات التربوية والأمنية لحماية الأرواح والممتلكات.