يعلن الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم اليوم الاثنين، أكبر حركة نقل للمعلمات. أوضح ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، مشيرا إلى أن القناة الإخبارية ستبث كلمة وزير التربية المتضمنة الإعلان عن الحركة في الساعة الثامنة مساء، وأضاف «سيتاح الاستعلام فور إعلان الحركة، فيما يعقب الإعلان حديث تلفزيوني موسع وشامل حول حركة نقل المعلمات لوكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، يتحدث من خلاله عن الآلية والضوابط التي تمت بها حركة النقل، وجميع ما يتعلق بالإجراءات التي تخص المعلمات في هذا الشأن، وكذلك الرد على استفسارات المشاهدين». ووفقا لمصادر«عكاظ» يتوقع أن تشمل الحركة معظم المتقدمات للنقل في مختلف المناطق. من جهة أخرى، تعتزم وزارة التربية والتعليم إعادة إطلاق صندوق للتكافل الاجتماعي لموظفيها، بعد توقف نشاط الصندق بسبب قلة موارده. وأكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في خطاب إلى مديري التربية والتعليم في مناطق المملكة، (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه)، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الأيتام المعوزين، وضرورة مساعدتهم بما يستحقونه من عون. وقال وزير التربية والتعليم عن «إن مساعدات إدارات التربية والتعليم لهذه الفئة لا تشمل جميع المحتاجين، بل تقتصر على عدد ضئيل منهم»، مستشهدا بأن إحدى مدارس الرياض الابتدائية مثلا عدد طلابها 250 طالبا وتجري مساعدة تسعة طلاب فقط. وأفصح وزير التربية والتعليم أنه حريص على أن تكون مؤسسة تكافل الخيرية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم بديلا لصندوق التكافل الاجتماعي لموظفي الوزارة، والذي توقف نشاطه لقلة موارده، مؤكدا بأنه سيجري العمل على إطلاق صندوق للتكافل الاجتماعي لموظفي التربية والتعليم في الأعوام القليلة المقبلة. وأفاد الأمير فيصل بن عبدالله أن خادم الحرمين الشريفين دعم مؤسسة تكافل الخيرية بنصف مليار ريال سنويا، مبينا أنه سيجري عقد ورش عمل متخصصة يشارك فيها مسؤولو الوزارة وخبراء من خارجها تناقش أمورا من بينها الاستراتيجية العامة للوزارة، نظامها الأساسي، إنشاء شركة استثمارية مملوكة بالكامل للمؤسسة، إيجاد أوقاف تكون موردا ماليا ثابتا وآلية تحقيق التدريب التقني والمهني عبر الشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لتنمية قدرات الطالبات والطلاب بما لا يتعارض مع مواصلة دراستهم.وبين وزير التربية والتعليم أن ما سيرد إلى المؤسسة من تبرعات وهبات وما يخصص لها من أوقاف، فضلا عن تبرع شهري اختياري لموظفي الوزارة وتبرعات أفراد المجتمع سيكون داعما لموارد المؤسسة وكفيلا بتوسيع أنشطتها واستمرار مساعدة طالبات وطلاب المدارس المحتاجين في كافة أنحاء المملكة. على صعيد آحر، أقر الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم في اجتماع مع مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري في الرياض أمس، تنفيذ حملة إعلامية مكثفة ومنظمة لشرح متطلبات السلامة والمخاطر الموجودة بالمنشآت التعليمية، وسبل تلافيها وتوضيح الأساليب المثلى للتعامل مع الحوادث في اللحظات الأولى لوقوعها، ورفع معدلات الوعي الوقائي من قبل الوزارة، بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني، وتكثيف البرامج التدريبية لمنسوبي ومنسوبات التعليم وتعيين مشرفين ومشرفات من قبل الوزارة لمتابعة أمور السلامة بكل مدرسة. ووافق المجتمعون على الالتزام بتنفيذ تجارب فرضية على عمليات الإخلاء، ومكافحة الحرائق بمعدل ست مرات في العام الدراسي الواحد في كل مدرسة بحيث تكون تجارب افتراضية داخلية، وتجارب أخرى يشارك فيها طيران الدفاع المدني لكسر حاجز الخوف ما أمكن ذلك؛ بغية تعويد منسوبي ومنسوبات التعليم على مواجهة ما قد يعترضهم أثناء فترات أعمالهم الرسمية أو حتى خارجها. إضافة إلى تأكيد ما تم الاتفاق عليه حيال توفير متطلبات السلامة في المباني من ناحية الإنشاءات والطاقة الاستيعابية والسلامة الكهربائية. وشهد الاجتماع مناقشة توفير بيئة آمنة مستوفية لشروط السلامة وسبل مكافحة الحريق بالمنشآت التعليمية على مختلف مستوياتها ولمعالجة أوضاع المدارس بصفة عامة وإزالة كل ما يشكل خطرا على سلامة روادها ومستخدميها.