عقد وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد* اليوم الأثنين 2011/11/28 فى الرياض اجتماعاً مع* مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري بحضور قيادات مسؤولة من كل الجانبين وذلك فى اطار التعاون الدائم والمستمر بين الوزارة والمديرية العامة للدفاع المدني بهدف مناقشة توفير بيئة آمنة مستوفية لشروط السلامة وسبل مكافحة الحريق بالمنشآت التعليمية على مختلف مستوياتها ولمعالجة أوضاع المدارس بصفة عامة وإزالة كل مايشكل خطراً على سلامة روادها ومستخدميها. وجرى خلال الاجتماع إقرار القيام بحملة إعلامية مكثفة ومنظمة لشرح متطلبات السلامة والمخاطر الموجودة بالمنشآت التعليمية وسبل تلافيها وتوضيح الأساليب المثلى للتعامل مع الحوادث فى اللحظات الأولى لوقوعها ورفع معدلات الوعي الوقائي وذلك من قبل الوزارة بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني ، وتكثيف البرامج التدريبية لمنسوبي ومنسوبات التعليم وتعيين مشرفين ومشرفات من قبل الوزارة لمتابعة أمور السلامة بكل مدرسة. كما أقر المجتمعون الالتزام بتنفيذ تجارب فرضية على عمليات الإخلاء ومكافحة الحرائق بمعدل ست مرات فى العام الدراسي الواحد بكل مدرسة بحيث تكون تجارب افتراضية داخلية وتجارب اخرى يشارك فيها طيران الدفاع المدني لكسر حاجز الخوف ما امكن ذلك بغية تعويد منسوبي ومنسوبات التعليم على مواجهة ماقد يعترضهم اثناء فترات اعمالهم الرسمية اوحتى خارجها اضافة الى تأكيد ماتم الاتفاق عليه حيال توفير متطلبات السلامة في المباني من ناحية الإنشاءات والطاقة الاستيعابية والسلامة الكهربائية. من جانبه عبر الفريق التويجري عن سعادته بهذا الاجتماع ، مؤكداً أن المدرسة هي أهم مؤسسات المجتمع التي تحتضن أبناءنا وبناتنا والمسؤولية تقتضي بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم من أخطار الكوارث كالحريق والغرق وغيرها ، مشيراً إلى أن الدفاع المدني يعمل على التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارات تعليم البنين والبنات بالمناطق لتنفيذ العديد من الأنشطة في المدارس وفق مذكرة التفاهم الموقعة سلفاً للتوعية والإرشاد . ونوه بتدريب عشرات الآلاف من منسوبي المدارس ، مؤكداً معاليه أهمية الاجتماع لتطوير آليات العمل وتوحيد الجهود لتنفيذ نشاطات نوعية في المرحلة المقبلة . وتطرق الاجتماع إلى إجراءات السلامة المتبعة حالياً والأمور الهندسية في المشروعات التعليمية، ومتابعة الإشراف الوقائي على جميع المنشآت التعليمية . وأكد الجانبان على توحيد الجهود للتأكد من توفّر متطلبات السلامة في المدارس الحالية وتلك المزمع إنشاؤها ، من جميع النواحي الهندسية والفنية والإدارية ، وإيجاد آلية مناسبة لتمرير المعلومات الواردة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن المتغيرات المناخية لجميع إدارات التربية والتعليم . وعبر المجتمعون عن بالغ الأسى والحزن الذي أصاب الوطن إثر حادثة مدرسة براعم الوطن بجدة، سائلين الله تعالى الرحمة للشهيدات، والشفاء العاجل للمصابات. حضر الاجتماع من وزارة التربية والتعليم معالي نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي ، ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية صالح بن عبدالعزيز الحميدي ، ووكيل الوزارة لشؤون المباني المهندس فهد الحماد ، والمستشار بمكتب معالي نائب الوزير الدكتور محمد العمران ، وأمين عام إدارات التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض ، والمستشار بمكتب سمو الوزير عبدالله الحسني . كما حضر الاجتماع من المديرية العامة للدفاع المدني مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب اللواء محمد القرني ، ومدير الإدارة العامة للسلامة العميد غالب غازي الجهني ، ومدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدّسة العميد جميل أربعين ، والعقيد محمد النهاري من الإدارة العامة للسلامة والرائد علي الزهراني من العلاقات العامة، والنقيب عبدالله الشهراني من الإدارة العامة للسلامة.