نظّم ما يزيد على 3 آلاف شاعر سعودي وقطري حملة؛ للمُطالبة بإطلاق سراح الشاعر القطري محمد بن الذيب، والمعتقل في قطر، على خلفية اتهامه بالإساءة لبعض الرموز القطرية، في قصيدته التي ردَّ بها على قصيدة الشاعر خليل الشبرمي، ونُشرت على "اليوتيوب" أخيراً. وترأس حملة المُطالبة بإطلاق سراح ابن الذيب بعضٌ من الشعراء المعروفين، ومنهم: مدغم أبو شيبة, وحمد الزكيبا, وعائض المهان، ويهدفون من خلالها إلى مُمارسة الضغط لإطلاق سراح الشاعر ابن الذيب, وتواصلت الحملة أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال فتح حسابات على "تويتر"، و"فيس بوك", فيما أكّد المُنظمون أنهم شُعراء وتربطهم زمالة ببعضهم بعضا، ولا بد من الوقوف مع زميلهم الشاعر ابن الذيب. وكانت السلطات القطرية قد استوقفت الشاعر محمد بن الذيب, وعلمت "سبق" أنه لم يتم استيقاف ابن الذيب في نقاط التفتيش الحدودية، حيث سمح له بالدخول حتى إن وصل إلى منزله قبل أن يقبض عليه ويُحال للتحقيق والنيابة. وتشير المصادر إلى أن عملية ضبط الشاعر ابن الذيب جرت أمام منزله، حيث استوقفته الجهات الأمنية، وسُمح له بالسلام على ذويه، وإنزال أغراضه التي جاء بها من السفر، قبل أن يتم اصطحابه وإيقافه في أمن الدولة.