اجتاحت محافظة الأفلاج منذ مغرب اليوم موجة من الغبار والأتربة، صاحبتها رياح باردة تسببت في انقطاع الكهرباء بشكل كلي عن بعض القرى وانعدام الرؤية، وسط حالات استنفار من الأجهزة الأمنية، وتكثيف لفرق أمنية على امتداد الطرقات السريعة والفرعية تفادياً لأي أضرار محتملة. وأشارت مصادر أمنية إلى وقوع عدد من الحوادث المرورية في الجهتين الجنوبية والشمالية من الأفلاج، نتج عنها بعض الإصابات الطفيفة، كما توقفت الحركة المرورية حالياً على الطريق السريع الذي يربط الجنوب بمدينة الرياض. وتشهد بعض الطرق داخل المحافظة حركة مرورية طفيفة استلزمت الحذر لبعض قائدي السيارات، خاصة أن الأتربة والرياح متجهة من الشمال إلى الجنوب، ولا تزال مستمرة والأجواء ملبدة بالغبار. واستقبل قسم الطوارئ في مستشفى الأفلاج العام منذ انطلاق الأتربة عدداً من حالات المرضى من كبار السن والأطفال ممن يعانون من الربو والحساسية في القصبات الهوائية. وحول تعليق الدراسة في محافظة الأفلاج أوضح مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالأفلاج عبدالله العاتي، أنه إذا استمرت الأجواء بهذا الشكل إلى ما بعد صلاة الفجر، فسيتم تعليق الدراسة في المدارس التي تستحق ذلك، مشيراً إلى أن لمديري ومديرات المدارس الصلاحية في اتخاذ القرار المناسب بما يرونه.