بدأت هيئة الهلال الأحمر السعودي صباح الجمعة وبالتزامن بين مقريها في الرياضوالقصيم المرحلة الرابعة من مشروع «لم شمل أسر المعتقلين السعوديين في الخارج بذويهم المعتقلين» عن طريق الاتصال الهاتفي المرئي وذلك بالتعاون والتنسيق مع مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر-المقر الإقليمي وفقا لجدولة بدأت الجمعة تشمل جميع أسر المعتقلين والأسرى في معتقل باغرام الأفغاني، في مناطق المملكة المختلفة وتشمل منطقة الرياض «أسرة واحدة « بدأت الثامنة والنصف صباحاًً وفي منطقة القصيم «أسرة واحدة « ايضا الساعة العاشرة صباحاً ، انطلاق برنامج لم شمل معتقلى جوانتانامو باسرهم قريبا ( اليوم) الى ذلك كشف المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي عن قيام الهيئة ببدء ربط معتقلي جوانتانامو بأسرهم خلال الأسبوعين القادمين ، وقال ل «اليوم «: إنه بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ستبدأ بعد حوالي أسبوعين المرحلة الرابعة من مشروع «لم شمل أسر المعتقلين السعوديين في الخارج بذويهم المعتقلين» عن طريق الاتصال الهاتفي المرئي وذلك بالتعاون والتنسيق مع مندوبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر-المقر الإقليمي. والتي جدولت على أن تشمل جميع أسر المعتقلين والأسرى في معتقل غوانتنامو، علماً بأن برنامج الاتصالات الهاتفية تم تدشينه مع السلطات في معتقل غوانتانامو اعتباراً من أبريل 2008 الماضي ، في حين أجيزت الاتصالات عبر الفيديو المرئي منذ سبتمبر 2009 ، وكانت هيئة الهلال الأحمر السعودي وهي الذراع الإنساني في مملكة الإنسانية قد تبنت المشروع منذ شهر أبريل 2008 بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر»المكتب الإقليمي في الكويت» ، تم تنفيذ أكثر من 66 اتصالاً هاتفياً وكذا إطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو بدءاً من شهر سبتمبر 2010 وإتمام إجراء أكثر من 12 اتصالاً مرئياً عبر تقنية الفيديو، كما تم إجراء أول اتصالٍ هاتفي مع المعتقلين بمنطقة باغرام فى أفغانستان وأقاربهم المقيمين في المملكة بيونيو 2010 م الماضي . وتم تنفيذ أكثر من 66 اتصالاً هاتفياً، وكذا إطلاق برنامج الاتصالات المرئية عبر تقنية الفيديو بدءاً من شهر سبتمبر 2010 وإتمام إجراء أكثر من 12 اتصالاً مرئياً عبر تقنية الفيديو، كما تم إجراء أول اتصالٍ هاتفي مع المعتقلين في منطقة باغرام- أفغانستان وأقاربهم المقيمين في المملكة خلال شهر يونيو 2010. وكان برنامج الاتصالات الهاتفية قد تم تدشينه مع السلطات في معتقل غوانتانامو بدءاً من شهر أبريل 2008 ، في حين أجيزت الاتصالات عبر الفيديو المرئي منذ سبتمبر 2009 كما تتولى الهيئة بالتنسيق مع اللجنة الدولية متابعة تنفيذ الزيارات العائلية للسعوديين المحتجزين في العراق ، وذلك بتوجيهاتٍ من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الهيئة الذي لا يألو جهداً في تنفيذ التوجيهات السامية الحكيمة بهذا الشأن، سعياً من حكومة خادم الحرمين الشريفين»أيده الله « للتعامل برقي وحكمة مع قضايا أبنائها المحتجزين في الخارج ومناطق التوتر والاهتمام بها وبمتابعة شؤونهم وعائلاتهم.