استحوذت قضية اتهام طبيبة مصرية لشاب سعودي بالاعتداء عليها في مستشفى خاص بأبها ، على اهتمام الكثير من قراء "سبق" ، حيث انقسموا ا مابين متعاطف مع الطبيبة وآخرين مع الشاب ، فيما طالب الكثيرين عدم التسرع بالحكم على الشاب السعودي، وانتظار نتائج التحقيق. جاءت تعليقات القراء تعقيباً على خبر نشرته "سبق" وملخص الواقعة "أن طبيبة مصرية بقسم الطوارئ شهدت مشاجرة كلامية وضرباً بالكراسي، بقسم الطوارئ بين مريض وممرض، كلاهما سعودي الجنسية، رفض على إثرها الممرض إعطاءه الحقنة، فطلبت الطبيبة من إحدى الممرضات إعطاءه الحقنة، لكن شقيق المريض دخل معها في تلاسن، وسبها وبلدها بألفاظ بذيئة ثم تطاول عليها بالضرب باليد وبصق على وجهها وقام بخلع نقابها". وبداية كانت واقعة "نزع نقاب" الطبيبة، دون النظر إلى جنسيتها، من أكثر ما أثار قراء "سبق". تقول القارئة غيورة على الحجاب: "هل وصل بنا الأمر في معقل الإسلام وبلد محمد عليه الصلاة والسلام أن يسقط فيه الحجاب؟!"، ويقول القارئ أبو عبد الله: "والله قهر يا ناس من فعل رجال، ينزع نقاب أمة الله، تريد العفاف"، ويطالبها القارئ أبو عبد الله بعدم التنازل، ويقول: "نريد أخذ الحق العام والخاص وأتمنى من الدكتورة عدم التنازل عن هذا الفاعل فهذه إهانة لنا كمسلمين، بنزع النقاب من المسلمة في بلد الإسلام. أسأل الله لهذا الفاعل وجميع شباب المسلمين الهداية والثبات على الحق"، ويرفض القارئ خالد الأسعدي الاعتداء على الطبيبة ونزع نقابها، مؤكدا أن هذا لا يحدث حتى في لندن ويقول: "المرأة تركت بلدها تبحث عن رزق الله "ما رزق أحداً غير الواحد الأحد" وتنزع حجابها بعد، في تصرف لم أشاهده هنا في لندن، حيث تمشي النساء المسلمات ويحترمهن الجميع"، أيضاً يرى القراء أن الطبيبة المصرية ضيفة لا يجب إهانتها، يقول القارئ خالد الأسعدي "المصرية، ضيف حل في دارنا ومن يعتدي عليها فإن علينا أن نؤدب المعتدي وإلا فإن العار سيلحقنا"، ويقول القارئ السبيعي: "باسمي وباسم كافة أهلي بالسعوديه نقدم اعتذارنا لأختنا الدكتورة المصرية، ونقول هذي بلدك ونحن خصوم من فعل هذه الحركة التي تمثل شخصه هو فقط، وسوف نأخذ حقك بقوة النظام لا تخافي.. أنت في بلد يا أختي يطبق الشريعة الإسلامية.. وإن شاء الله يأخذ جزاءه.. واعرفي أن إخوانك السعوديين لا يرضون عليك ولا على جميع إخوتنا من العرب والمسلمين المظلمة، وهذي بلدك وبلد كل المسلمين". ويطالب قراء "سبق" الطبيبة بعدم التنازل عن حقها، تقول القارئة أم عبدالله العسيري: "يا دكتورة لو أعطوك أموال الدنيا لا تتنازلي.. وخذي حقك الشرعي تكفين لا تنازلي بالله عليك"، ويقول القارئ جعفر المنصوري: "يا أختي لا تتنازلي عن حقك"، ويقول القارئ أبو فهد: "لا حول ولا قوة إلا بالله، لا بد أن تعرف الطبيبة أنها في بلدها وبين إخوانها في الدين ومحاكمنا تحكم بشرع الله وستعاقب المخطئ بإذن الله، نتمنى ألا تتنازل عن حقها وأن يتم إنصافها؛ فما حصل لها لا يرضي أي مسلم غيور على دينه، ونتمنى أن يكون لوزير الصحة موقف داعم لها". على الجانب الآخر، رفض العديد من قراء "سبق" الحكم المسبق على الشاب السعودي، دون انتهاء التحقيقات وسماع أقواله فيما جرى، يقول القارئ أبو خالد: "يا إخوان الموضوع إلى الآن كلام في كلام، يعني لم نر أي شهود في هذه القضية، وكذلك لم نسمع رد الطرف الآخر.. هذا أولاً. الشيء الثاني: أتمنى عدم التسرع في الحكم على الشخص.. يا إخوان نحن شعب تطغى على تصرفاتنا العاطفة اللحظية.. وكلام الطبيبة مجرد ادعاءات ولن تثبت التهمة ما لم يوجد شهود أو دليل أو اعتراف"، ويقول القارئ سعيد أخو شماء: "كيف تتعاطفون مع قضية سمعتم عنها من طرف واحد، وبعدين كثيرة جداً مشاكل الممرضين والأطباء العرب من عدم احترام وعدم تأهيل وإمكانيات متواضعة في كثير من الأحيان"، ويؤكد القارئ سعيد أخو شماء أنه مع الحق إن ثبت ويقول: "وهذا ما هو معناه أني مع الخطأ إذا حصل وثبت"، وتقول القارئة تفاحة: "يا جماعة كيف تحكمون على الموضوع على طول! ونحن أصلاً لا ندري ما السبب، ولا الموضوع الذي أثار المريض من البداية؟ ولا ندري ما الجدال الذي حصل سواء مع الممرض السعودي أو الطبيبة المصرية"؟ فيما ترى القارئة المصرية هبة الرحمن ضرورة معرفة كافة تفاصيل الواقعة وتقول: "المشكلة كما بينها الموقع مريض أو أخو مريض ضرب طبيبة، أولاً أنا مصرية ولكن يا إخواني المريض جاء تعبان، وعلى ما أعتقد سيأخذ حقنة يعنى يتألم والإحساس بالألم يختلف مني ومنك، وربما كان الألم شديد.. الاحتمال الأول أن الممرض سامحه الله ربما تقاعس عن أداء مهمته الموكل بها؛ لأنه ربما يكون جديداً.. وغير ذلك ربما رأى حاله على المريض، نحن لا نضحك على بعضنا.. كلكم تعلمون ماذا يمكن أن يفعله الممرض، فتم استفزاز المريض وأهله ولم يجدوا إلا هذه الأجنبية "يفشوا خلقهم فيها"، وطبعاً خرج الممرض كالشعرة من العجين، الاحتمال الثاني: كل من يأتي الخاص يكون في قرارة نفسه أنه سيشتري كل الموجود بما سيدفعه ويسب ويلعن على أتفه الأسباب؛ لأن لديه شعوراً أنه ممكن يطرد الجميع، خصوصاً لو أجنبي لو لمجرد فتح فمه؛ ما جعل الممرض يرد عليه ولم يجد أهل المريض سوى الأجنبية كي يضربوها"، وتطالب القارئة بوضع قانون وتقول: "لا بد من وضع قانون ينظم العلاقة بين المريض وأعضاء الفريق الطبي".