ناشدت أرملة سعودية ذوي القلوب الرحيمة مد يد العون لها؛ بسبب الديون التي تكالبت عليها وضعف الحيلة بعد وفاة زوجها قبل ثلاث سنوات. أم عبدالعزيز تحدثت ل"سبق"بقلب يتفطر ألماً بعد أن ضاقت بها الأرض بما رحبت، وقالت: "كنت أعيش مع زوجي حياه هانئة هادئة وأنجبت منه أربعة أطفال، ثلاث إناث وذكراً، أكبرهم طفله ذات ثماني سنوات بعدها تدهورت حالتنا المادية". وأضافت: "ولعدم وجود مدخول مادي جيد لنا طردنا من منزلنا لعدم قدرتنا على دفع الإيجار؛ لأن زوجي - رحمه الله - عسكري سابق وراتبه التقاعدي 1500 ريال". وتابعت: "اصطحبت أطفالي متوجهة لمنزل والدي المتوفى قبل سنوات،حيث تسكن هناك والدتي المسنة وشقيقاتي الخمس وظللت مع أبنائي في غرفة ضيقة لا تكفي لنومنا". وأقسمت قائلة: "والله تمر علي أيام لا أجد لأبنائي قوتاً يسد جوعهم أو ملبساً يقيهم من برودة هذه الأيام". وتوقفت قليلاً بعد أن حارت الدموع في عينها وقالت: "الآن أعيش في دوامة من الهموم بسبب دين 124,000 ريال". وأردفت: "في صباح كل يوم أفيق على مطالبات أصحاب الدين لي بالسداد وأنا عاجزة عن ذلك؛ فليس لدي مصدر دخل سوى الضمان الاجتماعي الذي لا يتجاوز ألفي ريال وتقاعد زوجي وأبنائي طلاب مدارس ويحتاجون إلى بعض المستلزمات التي لا يغطيها هذا المبلغ الزهيد". ووجهت نداءها لأهل الخير في سرعة إنقاذها في سداد ديونها وتوفير مأوى لها مع أطفالها.