كشف نائب رئيس مجلس أعمال فرع الخفجي فهد الخليل عن نقل أكثر من 20 مصنعاً كويتياً من المصانع المتوسطة والكبيرة، أعمالها من الكويت إلى منطقة الخفجي بالمملكة العربية السعودية، وذلك خلال العام الماضي 2010 حتى منتصف العام الجاري 2011، مؤكداً أن بعض هذه المصانع باشرت عملها بالفعل في تلك المدينة الواقعة على الحدود الكويتية السعودية. ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن الخليل في كلمة ألقاها خلال اللقاء الذي جمع بعض رجال أعمال الغرفة الشرقية (فرع الخفجي) الذي زار برئاسة رئيس مجلس أعمال فرع الخفجي محمد بن سليمان البلوي، أن السبب الرئيسي وراء انتقال هذه المصانع إلى الجانب السعودي هو التسهيلات والمميزات التي توفرها المملكة لهذه المصانع، ومن بينها رخص أسعار الأراضي الصناعية، ورخص تكلفة الطاقة والكهرباء وغيرها من التكاليف الصناعية الأخرى، مقارنة بالتكلفة الصناعية الكبيرة في الكويت التي لا يمكن مقارنتها على الإطلاق بالمميزات السعودية. وأضاف خلال زيارته لغرفة تجارة وصناعة الكويت ولقائه رجال أعمال كويتيين، أن الدراسات التسويقية أثبتت أن ما بين 70 إلى 75 % من إنتاج المصانع الكويتية يستهدف السوق السعودية الضخمة، وبالتالي فإنه من الأجدى لأي مستثمر صناعي إقامة مشاريعه الصناعية في مدينة الخفجي السعودية للاستفادة من المميزات الصناعية الكثيرة في تلك المنطقة، فضلاً عن الاستفادة من رخص تكلفة الأيدي العاملة هناك، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على أسعار المنتج النهائي الذي يباع للمستهلك. من جانبه، دعا رئيس مجلس أعمال فرع الخفجي محمد البلوي إلى إقامة شراكة إستراتيجية قوية بين رجال الأعمال في البلدين وتوسيع نطاق التعاون بينهم، لافتاً إلى أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين الكويت والسعودية في ارتفاع مستمر، حيث ارتفع حجم التجارة بين البلدين من 6035 مليون ريال سعودي في 2010 إلى 6589 مليون ريال في 2011 وبنسبة ارتفاع بلغت 9.2 %، كما ارتفعت واردات الكويت من السعودية خلال لعام 2010 بنسبة 27 % مقارنة بالعام السابق له.