دعا رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية في محافظة الخفجي محمد بن سليمان البلوي، رجال الأعمال الكويتيين إلى الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في محافظة الخفجي، في مجالات السياحة، العقار، الصناعات التحويلية، والتعليم وغيرها. وقال خلال لقاء وفد المجلس مع عدد من رجال الأعمال الكويتيين، إن «اللقاء خطوة جديدة على طريق شراكة قوية تعكس طموحنا المشترك لتعزيز وتنمية النشاطات التجارية والاقتصادية المختلفة بين رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين». مقترحا إنشاء جامعة أهلية في المحافظة بالشراكة بين رجال الأعمال الكويتيين ونظرائهم السعوديين ليتمكن الطلبة من الدولتين من الدراسة فيها عوضا عن السفر إلى الخارج. ولفت إلى أن «هذه الزيارة تجسد توجها أصيلا لدى غرفة الشرقية نحو توسيع نطاق تعاونها مع الغرف التجارية الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام، ومع دولة الكويت الشقيقة بشكل خاص، إذ تربطنا معا علاقات تاريخية متميزة، ومصالح تجارية واقتصادية قديمة، تشهد تطورا مستمرا يتجلى في مظاهر عديدة، منها ارتفاع حجم التبادل التجاري من 6035 مليون ريال في عام 2009م إلى 6589 مليون ريال في العام 2010م بنسبة ارتفاع 9.2 في المائة، وارتفاع حجم واردات الكويت من المملكة بنسبة 27 في المائة مقارنة بالعام السابق». وتوقع أن تشهد معدلات التبادل التجاري نموا كبيرا في المستقبل، استنادا إلى عمق العلاقات التي تربط بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وفي ضوء الاتحاد الجمركي الخليجي الموحد، الذي سيعزز حركة التبادل التجاري، وسهولة انسيابها وتدفقها بين البلدين. وأشار إلى أن محافظة الخفجي تمتلك جملة من المقومات الاستثمارية، إذ تضم 50 مصنعا، وتعد أحد أهم منافذ المملكة البرية إذ يتعامل مع نحو 15 في المائة من المركبات القادمة والمغادرة من وإلى المملكة، إضافة إلى أنها موقع مميز لأنشطة شركات نفط كبرى في المنطقة، مثل شركة «أرامكو السعودية» و «شيفرون السعودية» وعمليات الخفجي المشتركة.