أتوري: الآسيوي ظلمني .. وهيكتور: الريان صعب سيتأهّل

يونس علي يُؤكِّد: فوزنا من مسؤوليات المدرِّب

عقد مدرِّبا فريقي الشباب أنزو هكتور ونظيره في الريان القطري بالو أتوري اليوم الثلاثاء مؤتمراً صحفياً بالمركز الإعلامي بنادي الريان، وذلك للحديث عن اللقاء الذي يجمع الفريق يوم غدٍ الأربعاء في أولى مبارياتهما في بطولة آسيا 2011، وذلك بحضور قائد فريق الشباب مارسيلو تفاريس، واللاعب يونس على قائد فريق الريان.
بداية أكَّد مدرِّب فريق الريان القطري بالو أتوري أن فريقه بات متطوِّراً، خاصة في البطولات ذات النفس القصير، بعكس بطولة الدوري التي يظهر من خلالها بمستوى متذبذب.
وأضاف: "هناك إصابات في صفوف اللاعبين، وأعمل على تغيير التشكيلة وشكل الفريق، نظراً لأن المجموعة تضم فِرَقاً كبيرة وقوية، وعدداً كبيراً من لاعبيها يمثِّلون العمود الفقري لمنتخبات بلادهم، كالشباب السعودي، ووذوب آهن الإيراني".
وأكَّد أتوري أن الريان فريق شاب، ولدى لاعبيه طموح كبير، رغم غياب بعض عناصره الشبابة، مثل لاعب درجة الشباب مبارك هاشم الذي كان يعوّل عليه كثيراً، وكذلك اللاعب محمود مصبح.
وعن سبب إيقافه من قِبَل الاتحاد الآسيوي قال: "تم طردي بطريقة خاطئة في مباراة الفريق ضمن بطولات الاتحاد الآسيوي؛ بسبب دخولي إلى الملعب، ولم يفهم الحكم سبب دخولي، حيث دخلت؛ لتهدئة أحد إداريي الفريق، وكان يجب على الإدارة رفع التماس؛ لرفع الإيقاف عنى، ولا أدري هل الإدارة قدَّمت الطلب أم لا".
وعن رؤيته الفنية للمباراة، قال: "الخبرة مهمة في مثل هذه البطولات، ومنذ فترة حاولت إيجاد لاعبين قطريين؛ لإكسابهم الخبرة؛ لخدمة الفريق في المستقبل".
من جانبه، قال قائد فريق الريان يونس على: "تحقيق الفوز في أي مباراة يكون بنسبة 80 % على عاتق المدرِّب، و20 % على اللاعبين"، مُؤكِّداً على أن المباراة مهمة بالنسبة لهم، وستكون قوية بين الطرفين، مُشيراً إلى أن الفريق الشبابي مميّز وقوي.
من ناحيته، قال مدرِّب فريق الشباب الأرجنتيني أنزو هكتور: "هذه المرة الثانية التي نأتي فيها لقطر، كانت الأولى عام 2007م، لكن في هذه المرة نواجه فريقاً كبيراً ومميزاً، ولديه عناصر متجانسة مع بعضها البعض منذ فترة، وأرشِّح الريان للتأهّل؛ لأن لديه مدافعين مميَّزين جدّاً، وكذلك لاعبو الوسط يحدثون الفرق، وأتمنى أن يستمتع الجمهور بالمباراة".
وعن الإصابات في صفوف فريق الشباب قال: "لدينا غيابات كثيرة في صفوف الفريق، ومؤثَّرة مثل: أحمد وعبده عطيف، وكيتا، وهناك نقص واضح في تشكيلة الفريق، لكن البدلاء سيكنِّون على قدْر المسؤولية، ونضع نصب أعيننا التأهَّل للمرحلة المُقبِلة من البطولة.
من جهته، أكَّد قائد فريق الشباب مارسيلو تفاريس أن المباراة ستكون مميَّزة، وأنه يعرف فريق الريان جيداً، خاصة وأنه كان قد لعب في صفوفه لمدة موسمين، ممتدحاً في ذات الوقت الإدارة واللاعبين.
وأضاف: تركيزي حالياً مع فريق الشباب، وبسبب انشغالي مع فريقي لم أتابع فريق الريان خلال الفترة الماضية، مُؤكِّداً أن فريق الشباب لديه خبرة كبيرة في هذه البطولة، ويمتلك لاعبين مميزين، وأغلب عناصره يُشاركون مع المنتخب. مُشيراً إلى أن الإمكانيات متقاربة لدى الفريقَين.
على صعيد منفصل، وصل رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان صباح اليوم الثلاثاء إلى مدينة الدوحة القطرية، وذلك ليترأَّس بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وكان في استقبال الرئيس الشبابي عبر صالة كبار الزوار في مطار الدوحة الدولي نائب رئيس نادي الريان السيد على محمد النعيمي، ووفد من السفارة السعودية يتقدَّمهم محمد الدرعان، وناصر اليامي.