وصفت الكاتبة والإعلامية سمر المقرن، مطالبات عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين، بعدم وضع سواتر أو حواجز أو استخدام الدوائر التلفزيونية في مجلس الشورى، بعد الأمر الملكي الذي يسمح للمرأة بالمشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية، ب "غير المنطقية". وطالبتها في حديثٍ ل "سبق" بألا تفسد "القرار الملكي" ببعض المطالبات "غير المنطقية". وقالت المقرن: "تهمني مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية، وأتمنى أن يشارك أكبر عدد ممكن في هذين المجلسين". وعمّا ستقدمه المرأة من جديدٍ في مجلس الشورى، قالت إن "المرأة قدّمت المجتمع كله، وقدّمت الرجل، وستقدّم الكثير في مجلس الشورى والمجالس البلدية. واستبعدت المقرن حصر مشاركة المرأة في مجلس الشورى في لجانٍ معينة، بقولها: كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كانت واضحةً وصريحةً، عندما قال "عضو كامل". وعن المجالس البلدية، وهل سيكون هناك ناخبون للمرأة من الرجال، أكّدت المقرن أن أول مَن سيدعم المرأة في الانتخابات البلدية المقبلة هو الرجل، لأن الرجال طوال السنوات الماضية فشلوا في المجالس البلدية، ولم ينجحوا، فقلت عبر إحدى كتاباتي: "اتركوا المجالس البلدية للنساء". وعن الآراء الدينية المطالبة بعدم وضع صور النساء المرشحات في المجالس البلدية المقبلة في الشوارع والمراكز التجارية، قالت المقرن: هذه آراؤهم الشخصية وليست قانوناً يلزموننا به. وكانت عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين، قد طالبت في تصريحٍ سابقٍ ل "سبق"، بمنع وضع سواتر أو حواجز أو استخدام الدوائر التلفزيونية في مجلس الشورى تمنع رؤية المرأة في أثناء مشاركتها في المجلس لاحقاً، بعد الأمر الملكي الذي سمح للمرأة بالمشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية. وقالت إن وضع السواتر أو الحواجز يعوّق عمل المرأة ويحدُّ من مشاركتها في المجلس ويجعلها مهمَّشة، إضافةً إلى أن ذلك يؤثر فيها نفسياً، قائلة "الدين الإسلامي أعطى وكفل للمرأة حقوقها، فلو تم وضع سواتر وحواجز في مجلس الشورى فسيصبح هناك تناقضٌ".