طالبت الدكتورة سهيلة زين العابدين عضو جمعية حقوق الإنسان السعودية بتصحيح الخطاب الديني ومنح المرأة كافة حقوقها التي حفظها لها الإسلام ومنحها الأهلية الكاملة . وقالت ل (عناوين) :"الإسلام لم يقل أن تعامل المرأة كالأمة وتهان ولن يعتدل المجتمع وينهض إلا بتحرير المرأة من قيود الجاهلية والأعراف القبيلة. ودعت الى استثمار الاصلاحات التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد اللع بن عبد العزيز ،مشيرة إلى أن تخلينا عن الإسلام وتعاملنا مع المرأة معاملة أسوأ من الجاهلية هي من أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه؛لذا يجب أن نتعامل مع المرأة معاملة الإسلام حتى نصبح في أصفاف الأمم ولسنا تابعين
ومن جهة اخرى قالت الدكتورة سهيلة إن هيئة حقوق الإنسان لديها صلاحيات لإيجاد أنظمة وقوانين وتعديلها.
وأضافت : هناك الكثير من الأنظمة تحتاج إلى تعديل ونحن كجمعية حقوق الإنسان دور رقابي فقط لذا قد أعلنا عدم مشاركتنا في مراقبة المجالس البلدية لأنه لم يسمح للمرأة الإنتخاب ودعما لحقوق المرأة من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان .