قالت جمهورية باكستان الإسلامية: إنها طلبت رسمياً من الإنتربول مساعدتها في تعقب قاتل الدبلوماسي السعودي حسن مسفر القحطاني، أحد موظفي الأمن في القنصلية السعودية بكراتشي، والذي اغتيل في 16 مايو الماضي على أيدي مجهولين. وأوضح وزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك أنه طلب من الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل، ضرورة تقاسم المعلومات التي تصلها حول هذه القضية. وأضاف أن باكستان أحرزت بعض التقدم في قضية مقتل القحطاني، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية الباكستانية كشفت أن السلاح الذي استخدم في مقتل الدبلوماسي السعودي استخدم في أوقات سابقة في قتل عدد من الأشخاص في باكستان. يأتي هذا بعد أن اشتبهت بعض التقارير الإعلامية الأمريكية في وجود علاقة لإيران في مقتل الدبلوماسي السعودي في باكستان، وأنها قد تكون وراء اغتياله. وكانت مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان شهدت قبل خمسة أشهر مقتل الدبلوماسي السعودي، حيث تعرض لإطلاق نار عليه مباشرة وعلى سيارته في حي ديفينس، أحد أرقى أحياء كراتشي. وأعلنت باكستان حينها أنها قبضت على عدد من الأشخاص يشتبه بأن لهم علاقة بهذه القضية، إلا أن القضية ما زالت قائمة لعدم وصول الجهات الأمنية الباكستانية للقاتل.