أعلنت طالبان الباكستانية الاثنين، مسؤوليتها عن قتل دبلوماسي سعودي في مدينة كراتشيالباكستانية، وذلك بعد خمسة أيام من اعتداءٍ بقنبلتيْن يدويتين على البعثة الدبلوماسية السعودية بكراتشي، في حين طالبت الرياض إسلام آباد بحماية بعثاتها الدبلوماسية. وقال متحدث باسم طالبان: "نتحمل المسؤولية" عن مقتل الدبلوماسي في وقت سابق الاثنين. وأضاف: "سنواصل تنفيذ مثل هذه الهجمات إلى أن تتوقف أمريكا عن تعقُّب القاعدة وتوقف هجماتها بطائرات دون طيار" وهي الهجمات التي تشنها الولاياتالمتحدة على المقاتلين بشمال غرب باكستان. وقُتل الدبلوماسي السعودي الذي يعمل في قنصلية المملكة في كراتشي جنوبي باكستان بالرصاص الاثنين، بينما كان في سيارته قرب القنصلية. ومن جهتها دانت الرياض الجريمة وطالبت إسلام آباد بتعزيز حماية ممثلياتها الدبلوماسية في باكستان، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية. ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية "استنكار المملكة الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرض له حسن مسفر القحطاني أحد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي والذي اغتيل غدرًا وهو في طريقه إلى العمل". وذكر المصدر أنّ وزارة الخارجية "تقوم بمتابعة التحقيقات مع السلطات الأمنية الباكستانية" التي "تَمّ الطلب منها تشديد الحراسات على كل من القنصلية في كراتشي والسفارة في إسلام آباد ومنسوبيهما". وتَمّ إرسال طائرة لنقل جثمان الدبلوماسي إلى المملكة، بحسب الوكالة.