وصفت مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية "مخطط قوة القدس الإرهابية التابعة لنظام الملالي لاغتيال سفير المملكة بواشنطن، وتفجير السفارات الأجنبية في الولاياتالمتحدة، بأنه يشكل مرحلة جديدة من تصدير الإرهاب، وإعلان حرب سافرة ضد المعاهدات الدولية والمجتمع الدولي". وأضافت في بيان اليوم: "إن هذا المخطط الإجرامي الذي يقف وراءه خامنئي، يكشف عن حالة التخبط واليأس التي تفتك بالنظام وهو يعيش مرحلته النهائية، وقد هدد في خطابه في الأول من أكتوبر الجاري دول المنطقة بقصفها بالصواريخ. وقالت رجوي: "أحد المنظرين لنظام الملالي وأحد المقربين من خامنئي، ويدعى أزغدي قال خلال اجتماع في رمضان الماضي لزمرة من إرهابيي النظام الإيراني، تحت عنوان "مقاتلو الدفاع المقدس": مثلما كانت فرق العمليات تذهب في الماضي إلى المحاور الغربية والجنوبية، يجب اليوم أن تكون القوات مستعدة للذهاب إلى شمال إفريقيا وشرق آسيا وقلب أوروبا. يجب أن نكون مستعدين لعمليات على مستوى العالم.. أولادنا موجودون في قارات العالم الخمس، وهم يقاتلون في كل مكان ضد الاستكبار.. يجب بلورة جهاد دولي وينبغي ألا نخاف من أي أحد".