بعث كل من اللورد كلارك عضو مجلس اللوردات والزعيم الأسبق لحزب العمال البريطاني ومورتون هوغولند عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي وبويه بركهولت أمين عام منظمة الشباب في الحزب اللييبرالي النرويجي وكنت لوئيس الرئيس السابق لمنظمة المحامين بلاحدود في السويد ومن المحامين المدافعين عن أشرف برسائل أعلنوا فيها عن دعمهم لمظاهرة الايرانيين المرتقبة في الثالث والعشرين من ايلول الجاري في نيويورك ضد حضور احمدي نجاد في مقر الاممالمتحدة وطالبوا الاممالمتحدة بطرد احمدي نجاد من المنظمة الاممية.. وكتب اللورد كلارك في رسالته يقول: «أود توجيه تهنئتي للإيرانيين في أمريكا وكندا ممن ينوون تنظيم تظاهرة في نيويورك ضد تواجد ممثل النظام الايراني في الأممالمتحدة.. اننا في الغرب يجب علينا أن نقف بجانب الايرانيين المنادين بالحرية والديمقراطية...». وأضاف في جانب آخر من رسالته قائلاً: «ليس البرنامج النووي الايراني يستدعي الإدانة فحسب وانما سجله المروع لانتهاك حقوق الانسان يجب ادانته أيضا. ادانة النظام في مجال حقوق الانسان خطوة صحيحة من قبل الاتحاد الاوربي وأمريكا ويجب اصطحابها سياسة حازمة تشمل وقف جميع العلاقات الاقتصادية مع النظام الايراني».كما خاطب اللورد كلارك في رسالته المجتمع الدولي قائلاً: «ادانة النظام الايراني يجب أن يرافقه دعم للحركة المعارضة الديمقراطية للشعب الايراني.. علينا أن ندعم السيدة مريم رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والشعب الايراني لتحقيق الحرية في بلدهم.. وعلى الاممالمتحده أن تعترف بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية كممثل حقيقي للشعب الايراني.. النظام الايراني خائف على مستقبله منذ الآن.. اذن تعالوا وبدلاً عن استرضائه وإبقائه على الحكم، ندعم الشعب الايراني وطموحاته الديمقراطية ضد هذا النظام الذي يذبح أبناء بلده». كما قال مورتون هوغولند عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان النرويجي: رئيس النظام الايراني لا يمثل الشعب الإيراني.. من المهم جدا أن يتم الاحتجاج عليه وعلى حكومته في أي مكان.. إننا شاهدنا كيف تظاهر الايرانيون ضد الانتخابات المزورة وطالبوا الحرية والديمقراطية.... لذلك حان الوقت لنقف في خندق واحد من أجل الحرية ضد النظام الإيراني وكذلك ضد رئيس هذا النظام. وقال بويه بركهولت أمين عام منظمة الشباب في الحزب اللييبرالي النرويجي: سيذهب احمدي نجاد بتاريخ 23 ايلول الى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ليمثل ايران أمام العالم بينما هو لا يتسم بالمشروعية.. خاصة بعد أعمال التزوير التي جرت في الانتخابات في العام الماضي والتظاهرات الاحتجاجية التي تلتها.. المقاومة التي نراها في أشرف تبين أنه لا مشروعية لاحمدي نجاد بأن يمثل ايران والشعب الايراني. وقال كنت لوئيس الرئيس السابق لمنظمة المحامين بلاحدود في السويد: بصفتي محاميًا عمل طيلة حياته من أجل حقوق الانسان تألمت من سماع خبر بأن ارهابياً ورئيس نظام ارهابي مثل احمدي نجاد قد يحضر الجمعية العامة للامم المتحدة. لقد تم كل عام إدانة النظام الذي يمثله نجاد من قبل مختلف المؤسسات في الأممالمتحدة لارتكابه جرائم وحشية ضد المواطنين الايرانيين ومن المروع جداً أن يسمح لهذا الارهابي بالدخول الى نيويورك ليلقي كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة وهذا ما يدعو الى الاسف. انني أريد القول لكل من هو متألم مثلي من هذا الموضوع إنني آمل أن تجري تظاهرة كبيرة ضد هذا النظام الاجرامي والارهابي ويدين الجميع هذا الرجل وبقية القادة في النظام الايراني.. من جانب آخر جددت ديكتاتورية الملالي الحاكمة في إيران مخاوفها وقلقها من مظاهرة الايرانيين وأنصار المقاومة الإيرانية ضد حضور أحمدي نجاد مقر الأممالمتحدةبنيويورك وادعت أن أمريكا ومجاهدي خلق توصلتا الى اتفاق ضد احمدي نجاد. وكتبت صحيفة رسالت المحسوبة على خامنئي تقول: «تقرر أن تقيم زمرة المنافقين خلال زيارة احمدي نجاد الى نيويورك للمشاركة في دورة الاممالمتحدة، تظاهرة أمام مقر الاممالمتحدة أو الفندق الذي ينزل فيه الوفد بحيث يؤثر على زيارة رئيس الجمهورية وفي المقابل تقوم أمريكا بشطب هذه الزمرة الارهابية من قائمة الارهاب». «شبكة ايران» هي الأخرى من وسائل الاعلام التابعة للنظام كتبت تقول: «ان برنامج البيت الابيض للارهابيين المنافقين هو أن تقوم أمريكا بشطب اسم هذه الزمرة من قائمة الارهاب اذا استطاعت اقامة تظاهرات أمام الاممالمتحدة خلال أيام زيارة احمدي نجاد الى نيويورك للمشاركة في دورة الاممالمتحدة».