وصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي مخطط قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني لاغتيال سفير المملكة وتفجير سفارات أجنبية في الولاياتالمتحدة، بما يمثل مرحلة جديدة من تصدير الإرهاب وإعلان حرب سافر ضد المعاهدات الدولية والمجتمع الدولي. وأقرت بالقول: إن هذا المخطط الإجرامي الذي أمر به خامنئي يؤكد مدى تخبط النظام الإيراني وذعره في نهايات سلطته، حيث كان خامنئي وخلال كلمته في الأول من أكتوبر الجاري قد هدد دول المنطقة بإطلاق الصواريخ عليها. إن هذا النظام المحاصر بالحالة المتفجرة في المجتمع الإيراني وثورات المنطقة وخوفا من آفاق السقوط السوري لم يجد خيارا أمامه إلا اللجوء بسلاحه المعهود وهو الإرهاب. وأضافت رجوي: إن نظام الملالي الحاكم في إيران، وفي الوقت الذي يمرر فيه مخططاتها للتفجيرات والجرائم الإرهابية يحمل ولغرض خلط الأوراق أمريكا نفسها مسؤولية مأساة 11 سبتمبر 2001 عن لسان رئيسه للجمهورية. وتابعت: إن الإعداد لشن هجوم إرهابي في واشنطن يؤكد حقيقة أساسية وهي أن سياسة التسامح وتقديم التنازل لهذا النظام أو أية محاولة لكبح جماحه ليست إلا تفريخ الأفاعي. وخلصت إلى القول: إن السياسة الصحيحة الوحيدة أمام هذا النظام هي إبداء الحزم والصرامة، إذ يجب على الغرب أن يغير كامل سياسته، فهو لن يكف عن تصدير الإرهاب والتطرف مادام قائما على السلطة.