أعلنت أمانة محافظة جدة استعداداتها لمواجهة أي أمطارٍ أو سيولٍ قادمة هذا العام. وأشار أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس، إلى أن أمير منطقة مكة المكرّمة رئيس اللجنة التنفيذية الفرعية لمعالجة أضرار الأمطار والسيول الأمير خالد الفيصل، وجّه بتخصيص 16 موقعاً للإسناد على مستوى المحافظة. واعتمدت الأمانة تلك المواقع من اللجنة التنفيذية وبمتابعة من وزير الشئون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز، بالبدء بسفلتة تلك المواقع وتوفير ما يخص الأمانة من المستلزمات اللازمة لإنجاح هذه الخطة مع توفير العاملين فيها على مدار الساعة، على أن تتولى بقية الجهات الحكومية المشاركة في الخطة بتأمين ما يخصها من تجهيزاتٍ ومعداتٍ في تلك المواقع "الإسناد". من جهة أخرى، أوضح المهندس علي محمد القحطاني، أن الأمانة استفادت من المعلومات التي ظهرت في السنوات الماضية مع وضع الحلول اللازمة لمعالجة أي سلبيات وزيادة كفاءة العمل في خطة هذا العام. وأضاف القحطاني أن الخطة تهدف إلى تصريف ورفع مياه الأمطار التي تتجمّع في التقاطعات والمحاور والشوارع الرئيسة والداخلية والمساحات الفارغة نتيجة الأمطار الطبيعية الخفيفة والمتوسطة وذلك من خلال استخدام شبكة التصريف والتوصيلات أو بواسطة الناقلات في مدةٍ لا تتجاوز: أولاً: 6 ساعات لرفع المياه من التقاطعات والمحاور الرئيسة. ثانياً: 24 ساعة لرفع مياه الأمطار من الشوارع الرئيسة. ثالثاً: 48 ساعة لرفع مياه الأمطار من الشوارع الداخلية. رابعاً: 72 ساعة لرفع مياه الأمطار من الساحات البيضاء. من جهته، نوّه رئيس لجنة الأمطار والسيول بالأمانة المهندس هشام عابدين، إلى أن الخطة تشمل أيضا تحديد مسئوليات وواجبات كل إدارة في الأمانة، وعمليات التنسيق مع الإدارات المعنية خلال تلك الفترة مثل "الشرطة، الدوريات الأمنية، الأرصاد وحماية البيئة، المرور، الدفاع المدني، شركة المياه الوطنية، وزارة النقل، شركة الكهرباء". كما توضح الخطة برنامج العمل خلال فترة التنفيذ، إضافة إلى تحديد أسماء المسؤولين في كل الإدارات على مدار الساعة، ويعمل في تنفيذ الخطة مديرو عموم الإدارات المعنية ورؤساء البلديات الفرعية وموظفوها وعمالها، إضافة إلى المسئولين والعاملين في الشركات العاملة مع الأمانة ومندوبي الإدارات الأخرى المشاركة من خلال لجنة الأمطار المشكلة بالأمانة. يُذكر أن الأمانة ولإنفاذ خطة عملها بالمستوى المطلوب حشدت الطاقات البشرية والمالية كافة، وجهزت المعدات اللازمة لذلك بما فيها المتوافرة لدى الأمانة ومقاوليها والقطاع الخاص. وتمت زيادة عدد التوصيلات الجديدة المنفذة في أماكن تجمع مياه الأمطار وربطها بخطوط الشبكة الرئيسة.