عثر مواطن على شوائب في مياه معدنية من إنتاج إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في بيع المياه، تحتفظ "سبق" باسمها، بعد شرائه 45 كرتوناً منها؛ حيث فوجئ المواطن عند فتحها في إحدى المناسبات بأنها لا تصلح للاستهلاك الآدمي. وذكر المواطن بندر عيد العتيبي في شكوى، تلقت "سبق" نسخة منها، أنه اكتشف شوائب المياه في 45 كرتوناً، ولم يُصدِّق ما رأت عيناه في قناني المياه من شوائب تُشكِّل ضرراً على صحة الإنسان. وأضاف العتيبي بأنه قام بالاتصال بمدير التسويق بالشركة الوطنية لإبلاغه بالأمر؛ فرد عليه بأن عليه التوجه إلى مقر الشركة مصطحباً معه العبوات. وأضاف "تقدمت بشكوى لإدارة الغش التجاري بوزارة التجارة، وقمت بتسليم عبوتَيْن من المياه لأحد المسؤولين في إدارة الغش التجاري، الذي أفادني بأنه توجد شكوى سابقة ضد الشركة نفسها، وسيتم إرسال العينات إلى المختبر للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وبعد ذلك سيتم مخاطبة مدير المصنع للتحقيق معه". وتابع العتيبي بأنه طلب سحب المنتج من السوق المحلي بوصفه إجراء مبدئياً حفاظاً على صحة المواطنين، أو سحب العينات المحتوية على الشوائب على أقل تقدير، إلا أنه لم يجد أي استجابة تُذكر. وذكر العتيبي أنه تقدم بشكوى إلى هيئة الغذاء والدواء ضد الشركة، وتم تسليمها خطاب الشكوى مع ثلاث عبوات، فيما تم إرسال عينات إلى بلدية الرياض "صحة البيئة"، وتم فحصها، وكانت نتيجة الفحص أن العبوات غير صالحة للاستهلاك الآدمي؛ حيث صدر تقرير مفصَّل يُثبت ذلك من قِبل إدارة مختبرات صحة البيئة. وقد أبدى المواطن استغربه من كتابة "يتم فحص منتجات مياه الشركة دورياً بواسطة مختبرات وزارة الصحة الفرنسية"، رغم ثبوت تلوثها بالشوائب؛ فكيف يتم فحصها وتُرخَّص وتُوزَّع في الأسواق المحلية بهذا الضرر الجلي للعيان؟! وأضاف المواطن بأنه لا يزال يمتلك كراتين المياه التي تُثبت شكواه. مطالباً وزارة التجارة بالتحرك وسحب المياه من الأسواق حفاظاً على صحة المواطنين وإيقاع العقوبة على المصنع وعدم المتاجرة بأرواح المستهلكين تحت شعارات بعيدة كل البُعد عن المصداقية!