سحبت السلطات الأمريكية حضانة طفل سعودي يبلغ من العمر 3 أعوام بتهمة التسيب وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية، بعد أن غرقت شقيقة الطفل يوم الأحد الماضي "صباح الاثنين بتوقيت السعودية"، في حوض استحمام داخل غرفة أحد الفنادق في واشنطن. ووفقاً ل "سعوديز إن أمريكا"، فإن الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن كلفت أحد المسؤولين لمتابعة هذه القضية، حيث إن والد الطفل ووالدته حديثا الابتعاث، وكانا قد وصلا إلى الولاياتالمتحدة في ذات اليوم الذي وقعت فيه حادثة الغرق. وكانت "سبق" قد نشرت خبر حادثة الغرق يوم الثلاثاء الماضي، ووفقاً للمعلومات الجديدة أوضحت التحقيقات أن والدي الطفلين "طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً وطفل يبلغ من العمر 3 أعوام"، غادرا الفندق لإحضار وجبة العشاء بعد أن تركا الطفل والطفلة في الفندق نائمين، إلا أنه بعد خروج الوالدين استيقظ الطفلان وقاما باللعب داخل الغرفة في غياب الوالدين. وتشير التفاصيل المبدئية إلى أن الطفل ذا الأعوام الثلاثة، يعتقد أنه قام بوضع شقيقته في حوض الاستحمام وقام بفتح الماء عليها ما أدى إلى غرقها، وعند عودة الوالدين عثرا على الطفلة وقد فارقت الحياة. وتم نقل الأم في ذلك الحين عن طريق الإسعاف إلى أحد المستشفيات بعد إصابتها بانهيار عصبي، وقد تم إيقاف الوالدين للتحقيق معهما وسحب حضانة الطفل منهما مؤقتاً بتهمة التسيب والإهمال وعدم تحمل المسؤولية.