نفى مدير مرور محافظة المجمعة النقيب حسن بن شقير الرشيدي، ضرب أحد الشبان بعد مطاردته بسبب مخالفة مرورية "تظليل السيارة". وقال الرشيدي: إن الشاب استمر في الهرب من دوريات المرور، حتى تحولت القضية إلى شبهة جنائية، أدت إلى مطاردته على الطريق السريع المؤدي لمدينة الرياض. وتحدث الرشيدي ل "سبق": إن دوريات المرور حاولت إيقاف الشاب بسبب المخالفة المرورية، لكنه استمر في الهروب على طريق سريع يقسم المحافظة إلى نصفين. وأضاف: عند نزول رجل المرور من سيارته محاولاً إيقافه لم يستطع، حتى تم غلق الطريق بدوريتين للمرور، ليصطدم الشاب في السيارة التابعة للمرور وينزل من السيارة وهو مصاب بنزيف جراء الاصطدام، وتم نقله للمستشفى مباشرة، وفقاً لما ذكره أفراد المرور الموجودون في الحادث، وانتهى الحادث في وقته. وأضاف الرشيدي أن الشاب اتجه لشعبة المرور وتنازل كلياً عن تقديم أي شكوى على خلفية الإصابات التي حدثت له، وذلك بحضور شقيقيه، وأحدهما أستاذ جامعي، والآخر إمام مسجد، بجانب عدد من الشهود، مؤكداً أن الشاب وقّع التنازل و "بصم" على ذلك. وكان شقيق الشاب ذكر ل "سبق" أن أخاه (ع. د) البالغ من العمر (18 عاماً) تعرض لمطاردة من مرور محافظة المجمعة، بسبب مخالفة مرورية (تظليل النوافذ الأمامية للسيارة) فراوغ سيارات المرور محاولاً الهرب منهم، واتجه للطريق السريع للذهاب إلى المزرعة الخاصة بعائلته، إلا أن الدوريات أغلقت الطريق، فأوقف سيارته. وأضاف: تفاجأ أخي بفتح أحد رجال الأمن الباب وإمساكه من شعره وضربه، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد من الأنف مع بعض الكدمات في الوجه وإصابة في رجله ويده وبعدها تم إرساله لسيارة الدورية. وأضاف شقيق الشاب: بعد مشاهدة نزيف الدماء تم تحويله للمستشفى يوم الأحد الماضي الساعة 10 مساء. وأشار شقيق الشاب إلى أنه تم رفع شكوى لمحافظ المجمعة حول ما تعرض له شقيقه "وتمت إحالتها للشرطة، وما زال التحقيق جارياً", على حد قوله.