اعتبر عبدالعزيز الدغيثر عضو مجلس إدارة نادي النصر السابق والناقد الرياضي، المدرب الهولندي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم فرانك ريكارد مقلباً، مبدياً استياءه من المستوى الهزيل الذي ظهر به المنتخب السعودي في مباراته أمام منتخب أستراليا، والتي كسبها الأخير 3 – 1. وقال في تصريح صحفي ل "سبق": "أولاً أقول للجماهير التي صُدمت بمستوى لاعبي المنتخب السعودي: هارد لك، وأتمنى منهم ألا يتطلعوا إلى أفضل مما هو عليه الوضع". وشن هجوماً كاسحاً على الهولندي فرانك ريكارد، وقال: "المدرب ريكارد (مقلب) وسمعة المدرب والبطولات التي حققها مع فريق برشلونة الأسباني لم ولن توصل لإنجاز". وأضاف: هذا المدرب "قاعد يخربط في التشكيلة السعودية، فأحمد عطيف من المعروف أنه يلعب في مركز المحور الأيسر، ولكنه أشركه في المحور الأيمن، وتيسير الجاسم غيّر موقعه في التشكيلة، بالإضافة إلى إبقائه ياسر القحطاني على دكة البدلاء، وأعتقد أن ريكارد يتحمل جزءاً كبيراً من الخسارة، كونه لم يلعب أي مباراة ودية مع فرق كبيرة، فلا يوجد انسجام بين اللاعبين وكأنهم يلعبون للمرة الأولى مع بعض، بالإضافة إلى الإبقاء على المعطوب راشد الرهيب وإخراج أحسن لاعب في المباراة حسن معاذ، وهو اللاعب الوحيد الذي كان مميزاً في مباراة عمان، وفي هذه المباراة يخرجه، وهذا دليل على أنه ما زال يعيش في جهل تام عن إمكانيات كل لاعب من لاعبي المنتخب". وأضاف: النقطة الثانية للأسف أن أملنا الآن على لاعبين يعتبرون عواجيز، سواء في الحراسة أو الدفاع. وتطرق لأخطاء الدفاع في الأهداف الثلاثة، وقال: "الهدف الأول ناتج عن خطأ من أسامة هوساوي، وحمد المنتشري هو سبب الهدف الثالث بعد أن تسبب في ضربة جزاء بشكل بدائي وكأنه يلعب في دوري حواري، أما حسن العتيبي الذي أشدنا به كثيراً، فقد منح الهدف الثاني بدم بارد للاعب الأسترالي، وعلى طبق من ذهب، وهذا دليل على عدم وجود تفاهم بين اللاعبين". وعن رأيه في المنتخب الأسترالي قال: "شاهدنا المنتخب الأسترالي، وهو استفاد من عامل حرارة الجو والرطوبة ضد لاعبينا، فمباراة اليوم وضعها المسئولون في المنطقة الشرقية للحد من خطورة الفريق الأسترالي المتعود على الأجواء الباردة، وللأسف كأن اللاعبين السعوديين قد جاءوا من جبال الألب". ووجّه الدغيثر سؤالاً للاعبي المنتخب السعودي، وقال: "بعد هذا المستوى ماذا ستفعلون أمام المنتخب التايلندي في تايلند؟ وأمام أستراليا في سيدني؟ ستكون فاجعة". وأضاف: أناشد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن يعيد النظر في المدرب واللاعبين الذين لا يحترمون ولا يقدرون هذا الشعار.