تَسَبّب عدم تأمين مقاول تشغيل وصيانة من قِبَل المديرية العامة للمياه بمنطقة مكةالمكرمة، في تعطّل وتوقّف محطة الضخ عن العمل، وانقطاع المياه عن محافظة تربة والمراكز التابعة لها، وارتفاع أسعار الصهاريج على المواطنين. وتَلَقّت "سبق" العديد من شكاوى أهالي محافظة تربة والمراكز التابعة لها، بعد توقف محطة الضخ بالخيالة عن العمل، وانقطاع المياه عنهم، وارتفاع أسعار الصهاريج بشكل كبير لشح المياه وعدم توفرها بعد تعطل المحطة وتوقفها.
وقال الأهالي في شكواهم: نعاني -بشكل مستمر- من عدة أمور تُعَدّ هي الأسباب الرئيسة في انقطاع المياه عن المحافظة والمراكز التابعة لها؛ أولها كثرة الأعطال التي تصيب محطات الضخ، والخطوط الناقلة للمياه التي تستغرق عدة أسابيع وشهور دون إصلاح.. وتعود الأسباب هنا إلى عدم تأمين مقاول تشغيل وصيانة من قِبَل المديرية العامة للمياه بمنطقة مكةالمكرمة، وفي حال وقوع عطب أو توقف إحدى محطات الضخ تنقطع المياه عن الأهالي لعدة أسابيع، وتصل أحياناً إلى عدة شهور؛ حتى يتم إصلاحها، ويترتب على هذا العطل ارتفاع أسعار الصهاريج على الأهالي.
وتابعوا: عدم تشغيل الأشياب الجديدة الواقعة على خط التحلية الجديد فاقم المشكلة، وزاد من معاناتنا في توفير المياه بالشكل الكافي، والذي يضمن ويحافظ على استمرارية تزويد المحافظة والمراكز التابعة لها بالمياه؛ في ظل شح المياه في تلك المراكز، بالإضافة إلى أن كثرة التعدي على الخطوط الناقلة للمياه من قِبَل أصحاب الصهاريج في فترات النهار والليل دون رادع أو محاسبة لهؤلاء المعتدين الذين تَسَبّبو بهذا الفعل، أدى إلى كثرة الأعطال وتعثر ضخ المياه بالشكل الصحيح، والذي يخدم الأهالي في جميع المراكز التابعة للمحافظة.
وطالَبَ الأهالي -عبر سبق- بسرعة تدخل إمارة منطقة مكةالمكرمة في حل هذه المعاناة، والقضاء على مشكلة تعطل المحطات بتأمين مقاول تشغيل وصيانة للمحافظة والمراكز التابعة لها، مع تشغيل الأشياب الجديدة والواقعة على خط التحلية الجديد، مع تكليف الجهات الأمنية بمراقبة الخطوط الناقلة للمياه، وضبط أصحاب الصهاريج المعتدين ومحاسبتهم.