حمّل مدير أعمال شركة المياه في مكةوالطائف المهندس عبدالله حسنين أصحاب الوايتات مسؤولية حدوث أزمة المياه، في الطائف، مؤكدا أنهم يثيرون الشائعات لافتعال الأزمة لمصالح شخصية تعود لهم. وأشار حسنين ل»الشرق» أن الكميات المخصصة للطائف تبلغ 210 آلاف م3 يوميا وسيتم زيادتها خلال الأسبوعين المقبلين إلى 250 ألف م3. لافتا إلى أنه، وإن حصل تذبذب في كميات المياه المخصصة للطائف فلن يؤثر ذلك على الأشياب، مشيراً إلى أن الشركة تشرف بشكل مباشر وتتابع عمليات التشغيل والصيانة و هي من يتحكم في فتح المياه وإغلاقها. وكانت الطائف شهدت أمس تواصلا لانقطاع المياه الذي دخل أسبوعه الثاني، وسط مطالبات السكان، بإيجاد حلول جذرية ومضاعفة الكميات المخصصة للطائف، والتي لا تفي حاليا باحتياجات المحافظة . وقال إبراهيم العمري أن محافظة الطائف تشهد هذه الأيام شحّاً في المياه بسبب انقطاع شبكة التوزيع عن بعض الأحياء السكنية، وتوجّه السكان لمحطات الأشياب التي تشهد طوابير وساعات انتظار طويلة، في سبيل الحصول على صهريج سعة 11 طنا. وطالب العمري شركة المياه الوطنية والمسؤولين في وزارة المياه بالتدخل لإنهاء الأزمة التي أرهقت الأهالي و تسببت في معاناتهم . كما حمّل عبدالرحمن القرشي شركة المياه، والشركات المتعهدة بتأمين الأشياب، مسؤولية الأزمة في الطائف، مشيرا إلى أنه يتردد على محطة الأشياب يومياً بعد توقف متعهد السقيا عن تأمين المياه لمنزله. وقال :»تصريحات المسؤولين في شركة المياه التي نقرأها يومياً، تخالف الواقع فهم يؤكدون أنه لا أزمة في أشياب المياه، لكن الواقع يشير عكس ذلك». وكان المهندس حسنين كشف ل»الشرق» في تصريحات نشرت أمس أن تذبذب كميات المياه الواردة للطائف يعود إلى أعمال الصيانة التي تقوم بها المؤسسة العامة لتحلية المياه في الساحل الغربي بالشعيبة، إلا أن الشركة اتخذت عددا من الخطوات المبكرة، التي ستساهم في تلبية احتياجات صيف هذا العام، ومنها التنسيق مع «التحلية» والشركة المياه ، لزيادة كميات المياه، وتشغيل خزان المياه الجديد في شهار ، واستبدال أجزاء من الخط المغذي إلى الحوية والسيل، للتقليل من مشكلات انكسار الخط الناقل للمياه إلى هذه المناطق،، والتنسيق مع مشغل محطات التعبئة لزيادة عدد صهاريج المياه، كما يجري الانتهاء من إنشاء محطة تعبئة جديدة بالعرفاء بالقرب من الخط الدائري «محطة خزان المياه الاستراتيجي» ، إضافة إلى تشغيل محطة تعبئة المثناة بكامل طاقتها الإنتاجية لترتفع من عشرين نقطة تعبئة إلى أربعين، وعلى مدار اليوم لتغطية كافة احتياجات العملاء.