قدّمت جمعية حماية المستهلك عدة أساليب تستهدف خفض استهلاك وقود السيارة، بما ينعكس إيجابياً على المستهلكين الباحثين عن التوازن في التكاليف بشأن احتياجات الوقود. وعبر رسائل توعوية في قوالب "انفوجرافيك"؛ أوصت الجمعية بتجنّب السرعات العالية، أو التفاوت الكبير فيها، وأن تكون بين 50 و 80 كم، وكذلك التسارع بشكلٍ تدريجي؛ والقيادة بسرعة ثابتة.
وأوصت الجمعية بتخفيف السرعة تدريجياً عندما يرغب المستهلك في التوّقف ولا يلجأ للوقوف المفاجz عند الحاجة، بالإضافة للمحافظة على ضغط الإطارات الموصى به من الشركة المصنعة، وتفحصها مرة واحدة شهرياً.
وقالت: "ينبغي المواظبة على تغيير ناقل الحركة لمن يستخدم النوع اليدوي؛ وفقاً للسرعات المحددة من الشركة المصنعة، وفضّلت أن يتم على سرعة محرّك تتراوح بين 2000 -2500 دورة في الدقيقة".
وأضافت: "يمكن الابتعاد عن زيادة الأحمال غير الضرورية على السيارة، والاهتمام باختيار نوع الزيت المناسب وفقاً لتعليمات الشركة المصنعة؛ وبتغييره بشكل دوري".
وأكدت أهمية التأكد من نظافة مرشح (فلتر) الهواء، مع الحرص على تغييره عند الحاجة، بالإضافة إلى إجراء الصيانة الدورية لشمعات الاحتراق (البواجي)، حيث إن تآكلها يستهلك وقوداً أكثر.
وأوصت الجمعية بأهمية الحرص على الصيانة الدورية للمحرك، والتأكد من اغلاق غطاء خزان الوقود جيّدا، وكذلك الحرص على اغلاق النوافذ عند استخدام التكييف؛ مع الترشيد فيه، نظير تسبّبه في استهلاك الوقود بنسبة تربو على 20%.
ونصحت "حماية المستهلك" أيضاً باستخدام التظليل المناسب للسيارة، وفقاً لتعليمات إدارة المرور، مع الحرص على ايقافها في الظل لمحاولة تخفيف الضغط على التكييف في فترة الصيف، ومن ثم تخفيض استهلاك الوقود.
وكشفت الجمعية أن بقاء السيارة في وضع التشغيل وهي متوقفة قد يُكلّف وقوداً يصل إلى لترين في الساعة؛ ما يؤكد أهمية إطفاء المحرّك مباشرة عند عدم الحاجة لذلك. بالإضافة لتجنّب إحماء السيارة لفترات طويلة؛ والاكتفاء بنصف دقيقة فقط، ثم التحرّك بسرعة منخفضة.
كما وصفت قيادة السيارة في أوقات الذروة من أهم مسببات استهلاك المزيد من الوقود، نظراً لكثرة التوقف والحركة باستمرار، مع توصيتها بتقليل استخدام السيارة قدر الإمكان من خلال الذهاب للعمل أو للرحلات مع الأصدقاء في سيارة واحدة ما أمكن ذلك؛ والاعتماد على المشي في المشاوير القصيرة.
وأوصت "الجمعية" في رسالتها الأخيرة بأهمية حرص المستهلك على قراءة بطاقة كفاءة الطاقة عند الرغبة في شراء سيارة جديدة؛ نظراً لأن زيادة معدل البطاقة يعني كفاءة أعلى في الاستهلاك.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء قد أقر يوم أمس الأول تعديلاً لأسعار منتجات الطاقة؛ حيث تغير سعر "بنزين 91" من 0.45 هللة لكل لتر إلى 0.75 هللة لكل لتر، بزيادة 67 %. وارتفع سعر "بنزين 95" من 0.60 هللة إلى 0.90 هللة لكل لتر، بزيادة 50%.