اندلعت أزمة دبلوماسية بين "إسرائيل" والبرازيل سببها تردُّد الأخيرة في قبول تعيين سفير إسرائيلي جديد كان من أقطاب حركة الاستيطان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لم يرق تعيين الحكومة الإسرائيلية زعيماً سابقاً لحركة الاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة وهو داني دايان، لمنصب سفير "إسرائيل" لدى البرازيل قبل 4 أشهر، للحكومة البرازيلية - يسارية الميول - التي ساندت استقلال دولة فلسطين في السنوات الأخيرة.
يُذكر أن الأغلبية العظمى من دول العالم تعد المستوطنات غير قانونية.
وكان السفير الإسرائيلي السابق رضا منصور، قد غادر البرازيل في الأسبوع الماضي، وقالت الحكومة الإسرائيلية إن البرازيل تخاطر بالإضرار بالعلاقات الثنائية ما لم توافق على تعيين دايان.
وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفلي، للقناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة: إن "إسرائيل ستخفّض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع البرازيل إلى المستوى الثاني ما لم توافق براسيلسا على تعيين داني دايان".
وقالت المسؤولة إن "إسرائيل" ستضغط على الحكومة البرازيلية من خلال الجالية اليهودية في البرازيل، ومستشاري الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، والمناشدات المباشرة من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
من جانبهم، رفض مسؤولون برازيليون التعليق حول احتمالات قبول الرئيسة روسيف تعيين دايان، لكن وكالة رويترز نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله "لا أرى ذلك حاصلاً".