أطلقت ثانوية الفواز بأحد رفيدة بمنطقة عسير أسماء الشهداء على قاعات الاختبارات لديها عرفاناً بدورهم، وإيماناً بالتضحيات الجسيمة التي قدموها لهذه البلاد، وتجسيداً للانتماء الوطني، فضلاً عن غرس الانتماء للوطن بين الطلاب، وتعريفهم بتضحيات المرابطين. وكانت ثانوية الفواز قد قامت بوضع أسماء الشهداء وصورهم على قاعات الاختبارات، التي تسوف تبدأ - بإذن الله - يوم الأحد المقبل، وذلك على ملصقات اللجان التي كُتب عليها اسم الشهيد والدعاء له بالمغفرة والرحمة.
وصرح محمد مشبب آل ظافر، مدير المدرسة، بأن الهدف هو ربط الطلاب بتضحيات هؤلاء الأبطال من المقاتلين والمرابطين على الحدود الجنوبية، وبذلهم النفس والنفيس، والذود بأرواحهم ودمائهم عن حياض بلاد الحرمين؛ ليستشعروا بذلك حجم البذل والعطاء الذي يقدمه هؤلاء الأبطال لتقديم الدعم المتواصل لهم، والدعاء المستمر بأن يحفظ الله عقيدتنا وقيادتنا وحدودنا وجنودنا من كل شر ومكروه.
وأوضح حامد الشمراني، مدير مكتب التعليم بأحد رفيدة، أن هذه المبادرة تسهم في غرس حب الانتماء للوطن المعطاء في نفوس جيل المستقبل من طلاب المدارس، من خلال بيان الدور العظيم الذي يقوم به جنودنا البواسل على حدود الوطن، خاصةً الحد الجنوبي، في ظل الأحداث الجارية، والإشادة بدور الشهداء - رحمهم الله -، والتعريف بهم.
وشكر الشمراني جميع القائمين على هذه البادرة الوطنية الجميلة، وبيّن أنه استشعاراً من مدارس المحافظة لدورها الوطني، ومشاركةً لقواتنا المسلحة، تسابقت على إطلاق أسماء الشهداء والجرحى على قاعات الاختبارات لديهم.
يُشار إلى أن حسين آل السعرة، أمين مركز مصادر التعلم بثانوية الفواز، قد بادر بإطلاق الفكرة وإعدادها، وكان قد أقام مسابقة لأفضل صورة لجنودنا البواسل مع تعليق للطالب على الصورة. وقد وجدت هذه المسابقة إقبالاً من الطلاب.