علمت مصادر "سبق" أن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر ونائبه عامر السلهام، سيقدمان استقالتيهما من النادي خلال الفترة المقبلة، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الفريق، ويتوقع أن يتقدم السلهام بالاستقالة قبل نهاية رمضان، فيما ستكون استقالة الأمير فيصل بن تركي قبل انطلاقة مباريات دوري زين للمحترفين. وتشير المصادر إلى أن السلهام ربط بقاءه في منصبه من عدمه بحل الأزمة المالية الخانقة، حيث يعاني النصر ديوناً بلغت 15 مليون ريال. أما في جانب الأمير فيصل بن تركي فإنه يرغب في ترك النادي قبل أن تزداد الديون أكثر مما هي عليه الآن، خاصة في ظل انقطاع العلاقة مع العديد من الشرفيين الداعمين، أمثال عمران العمران وسامي الطويل، وانقضاء الاجتماع الشرفي الذي عُقد في مطلع الشهر الجاري ولم يتم خلاله تقديم أي دعم مادي للفريق، وهو ما كان يؤمل منه الشيء الكثير لدعم الفريق. ويتوقع أن تتوالى المفاجآت على جماهير النادي الأصفر الذي يحتفل ببطولة بني ياس الودية التي حققها الفريق مساء الثلاثاء، حيث أشار المصدر إلى أن الفريق ليس باستطاعته تسجيل لاعب أجنبي جديد بسبب الأزمة المالية. يذكر أن إدارة النادي تلقت شيكاً يقارب ال 15 مليون ريال من عضو شرف رفض ذكر اسمه، وطالب بأن يتم استثماره في جلب ياسر الشهراني لاعب نادي القادسية، ومع فشل الصفقة عاد الشيك لعضو الشرف من جديد. وحاولت "سبق" أخذ تعليق رسمي من داخل البيت النصراوي، وتحديداً على لسان طارق بن طالب المتحدث الرسمي للفريق، إلا أن هاتفه النقال كان مغلقاً رغم محاولة الاتصال به أكثر من مرة.