• توقفت كثيرا.. عند خيارات نائب رئيس نادي النصر عامر السلهام وزميله سلمان القريني المشرف العام على الفريق الأول لرئيس ناديهم بالتلويح بالاستقالة أما الجماعية أو ثنائية أو تأمين 15مليون ريال للمرحلة القادمة من مشوار الفريق. • حقيقة هناك عملية استفزاز من السلهام والقريني في مرحلة حساسة قد تؤثر على استقرار الكيان وبداية لفتح ملفات ساخنة داخل أوراق العالمي. • مضت أربع جولات فقط، وتظهر أزمة النصر المالية التي لازالت متواصلة مع كل إدارة تقود الفريق رغم كل المتغيرات التي صاحبت كل إدارة. • 15مليون ريال مطلب نائب الرئيس والمشرف للاستمرار وبلغة الخيارات المتعددة ما بين استقالات جماعية أو ثنائية وكأن ناديا كبيرا بحجم وعراقة وتاريخ النصر قادم من أندية الظل بلا رعاية مالية ولا يملك شرفيوه المال. • والسؤال هنا..أين الاستراتيجية المالية والإدارية للإدارة التي يحددها رئيس النادي ونائبه لتحقيق الأهداف المرسومة قبل بداية الموسم والدخول في معترك الدوري. • هل حدد نائب الرئيس الميزانية التقديرية للمرحلة القادمة وفق متطلبات المشرف العام لتوفير السيولة المالية قبل أن يدخل النصر في عناوين الاستقالات أم هناك أشياء خافية لا نعلم عنها. • النصر يملك قائمة طويلة من الشرفيين المتواجدين في الكثير من وسائل الإعلام المقروء والمرئية بل في جميع لقاءات فريقهم الميدانية ولكن في الدعم المالي لا نجد إلا أسماء معينة ومحددة والبعض منهم (منسحب) فهل الأسماء التي تحيط برئيس النصراوي الشاب في كل لقاء قادرة على تأمين مطلب (موظفيه) المالية والبالغة 15مليون ريال وإغلاق خيارات آخر زمان! • النصر يحتاج لعمل إداري ومالي بنظام مؤسسي محترف وبأنظمة ربحية تواكب المرحلة الحالية بدلا من العشوائية، والاجتهاد والفزعات الوقتية وبالتالي نكون أمام واقع مرير كحال الوقت الحالي. • الأمير فيصل بن تركي ضخ ملايين الريالات في خزينة النادي ووفر سيولة مالية ضخمة في التعاقدات مع النجوم المحليين وأبرم صفقات اللاعبين الأجانب وتكفل في معسكر الفريق الخارجي وهذا ليس بالكثير فسموه ينشد (نجاح) ويأمل بتحقيق (طموحات) جماهير مغيبة من عشرات السنين العجاف عن (بطولات) مستحقة. • ولكن هل حدد سموه مع المحاسب المالي للنادي الميزانية العامة للفريق الأول شاملة مرتبات موسم كامل لكل اللاعبين المحترفين بدلا من الأزمة المالية الحالية أم أن الأخطاء في النصر دائمة ومتكررة، وليست وليدة اللحظة..! خارج الميدان: • المناصب القيادية في الأندية بنظامها الحالي لا تقدم سوى للقادرين ماليا على ضخ السيولة الكافية التي تنقذ النادي من براثن الأزمات. • الأزمة المالية ستكشف معالم ووجوه أعضاء الشرف المشكلين لخطوط الدفاع والهجوم مع الإدارة الشابة..!