كشف الناطق الإعلامي بشرطة جازان الرائد محمد الحربي ل "سبق" تفاصيل ضبط مصنع للشمة وعصابة اتجار بالبشر تتزعمها امرأة. وقال: "فريق العمل تمكن من مداهمة الموقع الأول بعد توفر معلومات عن قيام أشخاص من جالية عربية بتصنيع وإنتاج مادة الشمة بواسطة آلات مخصصة ومن ثم ترويجها على مستوى المنطقة وخارجها، وقد أسفر ذلك عن القبض على ستة أشخاص وعثر على كميات كبيرة من تلك المادة ومبلغ قدره عشرون ألف ريال ناتج عمليات البيع".
وأضاف الناطق الإعلامي: "فريق العمل تمكن أيضا من كشف الموقع الثاني الذي كان يضم مجموعة من النساء من الجالية الأفريقية بعد توفر معلومة عن قيام امرأة بإدارة عصابة اتجار بالبشر حيث تقوم بجلب النسوة من بني جلدتها وتشغلهن في المنازل وتفرض عليهن رسوما والبعض الآخر ترحله لخارج المنطقة عن طريق التهريب بواسطة أشخاص يسبق الاتفاق معهم".
وزاد: "على نفس الصعيد استطاع الفريق الانتقال للموقع الثالث الذي سبق أن توفرت معلومات رصدت عن أشخاص من جنسية أفريقية يقومون بترويج المسكر ولعب القمار وإقامة الحفلات الماجنة والعلاقات المحرمة، ويعد مركز انطلاق لعمليات الإتجار بالبشر من خلال توزيع النساء على المنازل للعمل وتهريبهن لخارج المنطقة".
وقال: "أسفرت المداهمة عن القبض على ستة أشخاص من الجالية الأفريقية ومعهم امرأة، وبتفتيش الموقع بدقة عثر بأحد الصناديق بفناء المنزل وبشكل مخفي على مبالغ مالية من فئات مختلفة تقدر ب 224000 ريال، وعثر على مجوهرات واتضح أن جميع المقبوض عليهم يحملون إقامات مزورة، وتم إحالتهم جميعا لشرطة محافظة صبيا تمهيدا لإحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام".
من جانب آخر أفاد الناطق الإعلامي الرائد محمد الحربي أن رجال الأمن بشرطة منطقة جازان سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن والمقيم بالمنطقة وسوف تكشف أوكارهم، وبالله التوفيق.
وقال: "جاء ذلك استمرارا لجهود شرطة منطقة جازان لمكافحة الجريمة على كافة الأصعدة والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن بعد صدور توجيهات أمير منطقة جازان لمدير شرطة منطقة جازان بتنفيذ حملات أمنية واسعة النطاق في جميع محافظات المنطقة، ونجاح فريق عمل متكامل من ادارة التحريات والبحث الجنائي من سبر أغوار عدة مواقع مشبوهة بإحدى محافظات المنطقة بعد تحريات مسبقة ومؤكدة".