دشن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الدكتور مبارك بن حسن عسيري، اليوم، مشروع ربط المراكز الصحية بالمستشفيات، وذلك بحضور مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة الدكتور خالد باواكد، ومدير مستشفى الملك فهد الدكتور عبدالرحمن بخش. وأكد الدكتور مبارك عسيري أن صحة جدة حرصت على تنفيذ المشروع منذ وقت مبكر، ووضعت الخطط والدراسات من أجل إنجاحه، مبينا أنه يعتبر نقلة نوعية في الخدمات الصحية التي تقدمها صحة جدة للمواطن والمقيم لتسهيل عملية وصول الخدمات الطبية للمراجعين من خلال تمكين الأطباء الاستشاريين في طب الأسرة والمجتمع من أداء دورهم باستخدام الإمكانات المتاحة في المستشفيات لتخفيف العبء عنها وتحسين الخدمة العلاجية المقدمة للمريض عن طريق ربط المراكز الصحية العامة بالمستشفيات من أجل تخفيف عدد مراجعيها وسرعة حصول المريض على الخدمة العلاجية ، وتطوير الصحة المعلوماتيه الإلكترونية، وتسهيل التواصل بين أطباء العموم وأطباء العيادات الخارجية، ما سيسهم في خدمة المرضى.
من جهة أخرى، أوضح مساعد مدير الشؤون الصحية للصحة العامة الدكتور خالد باواكد، أن مشروع الربط الإلكتروني في المراكز الصحية بالمستشفيات يهدف بالدرجة الأولى إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين وسرعة حصول المريض على الخدمة التشخيصية والعلاجية والتطبيقية، وهي ذات مردود عال على خدمة المراجع كونها توفر عليه الجهد والوقت وطول الانتظار، كما أن الربط يدعم الأبحاث الطبية التي تجري في مختلف التخصصات الطبية.
وبين الدكتور باواكد أن المرحلة الأولى للمشروع تتضمن ربط ثمانية مراكز بخمسة مستشفيات هي: مركز صحي الحمراء والصفا في مستشفى الملك فهد، أما مركزي صحي المحجر ومدائن الفهد في مستشفى الملك عبدالعزيز، ومركز صحي السليمانية في مستشفى شرق جدة، ومركز صحي خالد النموذجي في أبحر الشمالية بمجمع الملك عبدالله الطبي، ومركز صحي الأمير عبدالمجيد بمستشفى الثغر.
وأضاف أن مراحل العمل في مشروع الربط الإلكتروني للمراكز الصحية بالمستشفيات تشمل مرحلتين: الأولى للتهيئة وتتضمن تحديد الفحوصات الإشعاعية والتحاليل والعيادات التخصصية ووضع خطة لتدريب أطباء الأسرة على الجراحات الصغرى، وتحديد مهام أطباء الأسرة وأطباء العموم وموظفي الإستقبال والملفات والإحالة والمواعيد لإعداد عمل السياسات والإجراءات للبرنامج، وتحديد مؤشرات قياس أداء المشروع وبرمجة ملف طب الأسرة.
وتابع: أما المرحلة الثانية فهي المرحلة التحريبية، حيث بدأ العمل بها في مركز صحي الحمراء بتحويل الحالات المخبرية والإشعاعية إلى مستشفى الملك فهد بجدة.
وأفاد بأن المشروع يحقق هدفه الأساسي وهو سهولة وصول الخدمة الطبية للمراجع بكل يسر وسهولة، وبالتالي يخف العبء الحاصل عن المستشفيات، وتطويراً للصحة المعلوماتية في المراكز الصحية.