أوضح المواطن سعيد الزهراني أن ابنه لم يقبل في الكلية الأمنية بالرياض رغم أنه أنهى دراسته الجامعية بتفوق في تخصص تربية رياضية وبمعدل 3.17 من 4 حيث قبل مبدئيا وتم استبعاده في آخر لحظة. وأضاف الزهراني أن ابنه اجتاز اختبار الطول والوزن المعد من قبل الكية وكذلك اختبار اللياقة والكشف الطبي، ولكن عند الفرز النهائي لم يتم قبوله "وعند الاستفسار عن سبب عدم القبول تمت إفادتي بأنه تم وضعه في الاحتياط برقم 68، وسبب عدم القبول هو أن درجة اختبار القدرات العامة لم تكن عالية".
وتابع: بعد 3 أشهر من الانتظار والترقب تم استدعاء زملاء لابني بنفس التخصص وأقل منه في المعدل، وحضرت لمدير عام الكلية في شهر 11 من عام 1436ه لإخباره بما حصل وأنه تم استدعاء زملاء لابني أقل منه في المعدل وأفاد بأنه سيكون هناك قبول عدد إضافي بعد الحج ووعدنا خيرا، حيث سيضاف 320 مقعدا لهذا العام وكان رقم ابني انتظار 68 ولم يتم استدعاؤه بعد إضافة 320 مقعدا، وتمت إفادتي بأن ابني في الانتظار رقم 12 حسب اتصاله بمدير القبول والتسجيل.
وأضاف بعد الحج بأسبوع تم استدعاء زملاء أيضا لابني وأقل من 2 من 4 في المعدل الجامعي، وتم الاتصال بإدارة القبول وأفادوا بأن ابني ما زال في قائمة الانتظار رغم أنه متقدم على أقرانه في الدرجات ونسبة القبول والقياس.
وناشد "الزهراني" سمو الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التدخل لقبول ابنه الذي يعيش ظروفا نفسية صعبة بسبب عدم قبوله وضياع حلمه بالالتحاق بالقطاع العسكري وخدمة دينه ووطنه.