تكررت قضية تباين رواتب المعلّمين المتعاقدين مع وزارة التربية والتعليم التي حدثت في شهر شبعان الماضي، حيث صرفت بعض الإدارات التعليمية اليوم رواتب متعاقديها، فيما حجبت إدارات أخرى الرواتب، وبالإضافة لذلك تباينت الرواتب التي جرى صرفها اليوم للمتعاقدين من منطقة لأخرى، حيث صرفت بعض الإدارات الرواتب كاملة، فيما اتجهت إدارات أخرى لفرض حسميات مختلفة في الرواتب. وقال معلمون متعاقدون مع الإدارات التعليمية في الطائفوالرياض والأفلاج والحدود الشمالية ونجران وغيرها من المناطق، بأنه لم تصرف لهم اليوم رواتب شهر رمضان المبارك، في وقت صرفت فيه الرواتب لزملائهم المتعاقدين مع الإدارات التعليمية في القويعية والقصيم وحفر الباطن وعسير وغيرها من المناطق. كما كشف معلمون صرفت رواتبهم اليوم عن وجود تباين في الرواتب التي جرى صرفها في بعض الإدارات التعليمية، حيث اختلفت الرواتب رغم أن العقود موحدة للجميع. المعلمون المتعاقدون أبدوا استغرابهم من قيام بعض الإدارات بحرمانهم من راتب شهر رمضان، إضافة لتباين الرواتب التي صرفت من إدارة لأخرى، معبرين عن دهشتهم من عدم اتباع مبدأ المساواة بين المتعاقدين، رغم تعليمات وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن. المعلمون طالبوا الإدارات التي حرمتهم من رواتب رمضان المسارعة في صرفها أسوة بالإدارات الأخرى، مؤكدين بأنهم في حاجة ماسة للرواتب مع اقتراب عيد الفطر المبارك، والحاجة لتأمين مستلزمات أسرهم، مطالبين المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بالتحقيق فيما يجري من ارتجالية في القرارات ما بين الإدارات التعليمية وعدم اتباع تعليمات الوزارة. وكانت قضية رواتب المعلمين المتعاقدين قد بدأت الشهر الماضي، عندما تباينت رواتب المعلمين، حيث صرفت بعض الإدارات التعليمية الرواتب كاملة، فيما صرفت إدارات تعليمية أخرى رواتب 12 يوماً فقط.