اكتسح مرشحا حي النظيم "إبراهيم فهيد العنزي" و"علياء مكيمن الرويلي" الانتخابات البلدية في منطقة الرياض، حيث تقدم إبراهيم (الأول - 1116 صوتاً) وعلياء (الثالث - 469 صوتاً) المرشحين البالغ عددهم 20 مرشحاً على مستوى الرياض. وأكد ناخبون ل"سبق" أن هذا الفوز يوضح بالفعل النظرة الصائبة للمجتمع في الاعتماد على المرشحين الشباب وبث دماء جديدة في المجلس، والذين هم عماد النهضة والتنمية لكل أمة، موضحين أن هذه هي الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح.
وقال خبير حلول الأعمال الدكتور فايز الفرحان إن الفوز يبشر بالخير نظراً لوجود دماء شابة وجديدة، وهذا يعكس أن طريقة تفكير الناس قد تغيرت في اختيار الأكفأ بعيدًا عن أي حسابات أو تعصبات قبيلة، وأن آمالهم فعلاً معقودة على الشباب في تحقيق مطالبهم.
وأضاف: "هذا الانعكاس لنظرة المجتمع الواعية يتطلب من الفائزين التواصل مع ناخبيهم والسعي لتحقيق تطلعاتهم، والاعتماد في ذلك على مجالس مصغرة يؤخذ فيها الآراء المناسبة وواقعية التنفيذ وهذا ما يسمح به نظام البلديات في المملكة العربية السعودية".
من جانبه، أوضح أمين مجلس النظيم التطوعي (مجلس نظامي للمطالب الخدمية)، نايف الرويلي، أن فوز مرشحي الحي يعكس أن أحياء شرق الرياض تعاني وتحتاج فعلاً إلى مزيد من الخدمات البلدية والاجتماعية.
وأضاف أن الآمال الكبيرة معلقة بهؤلاء المرشحين لتقديم الخدمات البلدية التي يحتاجها الحي بالفعل، والتي يُطالب بها منذ سنوات، ومنها: تحويل مكتب بلدية النظيم إلى بلدية فرعية مستقلة، وتأهيل طريق خريص امتداد مخرج 36، وإغلاق مصانع الخرسانة غير النظامية، والتوسع في إنشاء الحدائق والملاعب الشبايبة.
وأكد ل"سبق" المرشح إبراهيم العنزي (الفائز ب 42 % من نسبة التصويت في دائرته)، أنه سعيد بهذا الفوز الذي تحقق والذي يعكس حاجة الأهالي في الدائرة الثانية إلى التغيير المنشود في الخدمات البلدية، حيث عكس نسبة التسجيل العالية ونسبة التصويت الكبيرة.
وأضاف صاحب المركز الأول ومعلم الجيولوجيا أنه سيسعى إلى تنفيذ برنامجه الانتخابي لتحقيق تطلعات المواطنين في هذه الدائرة، وفق التوجهات الجديدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، بإتاحة الفرصة للمواطنين في المشاركة في التنمية.
ولم تخف صاحبة المركز الثالث ومشرفة القسم النسائي بمجلس النظيم التطوعي، "علياء الرويلي"، سرورها كونها امرأة بهذه النسبة التي حققتها، حيث ترى أن مشاركة المرأة في البناء والتنمية هي واجب وطني يحتم عليها وعلى زميلاتها الأخريات في المجلس المشاركة بفاعلية وإحساس عال في المسؤولية.
وأضافت (بكالوريوس في التربية) أنها ستسعى إلى توظيف خبراتها التي اكتسبتها طوال 15 عامًا في العمل الاجتماعي والتطوعي في خدمة أهالي الدائرة الثانية، حيث ستسعى إلى التوسع في افتتاح فروع للبلديات ومراعاة الخصوصية النسائية عند إنشاء المرافق وزيادة الشراكة المجتمعية وتفعيل مجالس الأحياء النسائية.
وجاء ترتيب المرشحين في الدوائر العشر بحسب عدد الأصوات كما يلي: إبراهيم العنزي، عبدالله العمران، علياء الرويلي، سعود السبيعي، أحمد الشمري، خليل الصوينع، عبدالله آل طالب، فهيد السبيعي، عبدالله الحربي، عبدالله السويلم، نايف الدوسري، خالد العريدي، عبدالعزيز العجلان، عبدالله العبود، نواف بن شفلوت، فهد التويجري، عبدالعزيز الراجحي، هدى الجريسي، عثمان آل عثمان، جواهر الصالح.