أصدرت محكمة الاستئناف الكويتية، اليوم الأحد حكماً بتأييد إعدام المتهم الأول فقط في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق، كما ألغت إعدام "والي داعش" بالكويت، وأوقفت المحكمة النظر ضد 5 متهمين، صدر ضدهم حكم غيابي بالإعدام في القضية. وحجزت الدائرة الجزائية الأولى في محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار هاني الحمدان، القضية للنطق بالحكم في جلسة ال12 من نوفمبر الماضي، بعد أن استمعت إلى تقديم دفاع المتهمين في الجلسة ذاتها؛ بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
واستمعت المحكمة -في جلستها المنعقدة في الخامس من شهر نوفمبر الماضي- إلى مرافعة المدعين بالحق المدني، بعد أن استمعت في جلستها المنعقدة في ال29 من أكتوبر الماضي، في جلسة سرية لأقوال ضابط الواقعة.
كما استمعت المحكمة -في أولى جلساتها في ال25 من أكتوبر الماضي- إلى أقوال المتهم في القضية "عبدالرحمن صباح عيدان" الذي صدر ضده حكم بالإعدام من دائرة الجنايات بالمحكمة الكلية (محكمة أول درجة)، وأنكر جميع أقواله التي أقر بها أمام (الجنايات)، كما أنكر جميع المتهمين التهم المُسندة إليهم من المحكمة.
وكانت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية (أول درجة)، قد أصدرت -في وقت سابق برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج- حُكماً بإعدام سبعة من المتهمين وحبس ثمانية متهمين لمدد تراوحت بين سنتين و15 سنة، وبراءة 14 متهماً؛ من إجمالي 29 متهماً في القضية.
والمتهمون هم: سبعة كويتيين، وخمسة سعوديين، وثلاثة باكستانيين، و13 شخصاً من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، إضافة إلى متهم هارب لم تُعرف جنسيته بعد.
وصدر حكم (الجنايات) حضورياً على كل المتهمين، وغيابياً على خمسة متهمين هم: (الثاني، والثالث، والرابع، والخامس، والسادس)؛ عملاً بقانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.
وتَعَرّض مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة، إلى تفجير إرهابي في ال26 من يونيو الماضي، خلال صلاة الجمعة في رمضان المبارك، نفّذه الانتحاري فهد سليمان القباع (الذي انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بالوفاة)؛ مما أدى إلى استشهاد 26 شخصاً، وإصابة 227 بجروح متفاوتة.