حكمت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج في جلسة النطق بالحكم صباح أمس الثلاثاء بإعدام سبعة من المتهمين في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق وحبس ثمانية متهمين لمدد تراوحت بين سنتين و 15 سنة وببراءة 14 متهما من إجمالي 29 متهما بالقضية. وأصدرت المحكمة حكمها حضوريا على المتهمين كافة وغيابيا على خمسة متهمين هم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس عملا بقانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية. وشملت عقوبة الإعدام اليوم في القضية (رقم 40 لسنة 2015 حصر أمن الدولة) المتهمين الأول عبدالرحمن صباح عيدان والثاني بدر الحربي وشهرته (نبراس) والثالث محمد عبدالله الزهراني والرابع ماجد عبدالله الزهراني والخامس شبيب سالم العنزي والسادس فلاح نمر مجبل والتاسع فهد فرج نصار. كما قضت المحكمة بحبس المتهم ال17 صالح طعمة العنزي مدة 15 سنة مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليه وحبس المتهم العاشر عادل عقل الظفيري 10 سنوات مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري. وحكمت الجنايات بحبس المتهمة ال14 سارة فهد فرج نصار سبع سنوات وبمعاقبة المتهمة ال13 هاجر فهد فرج نصار بالحبس خمس سنوات مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعادهما عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهما. كما حكمت بحبس المتهم ال18 عبدالسلام صباح عيدان مدة خمس سنوات مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليه وبحبس المتهمتين ال20 نسمة محمد قاسم وال21 سحر قاسم علي مدة أربع سنوات وحبس المتهمة ال15 مريم فهد فرج نصار سنتين مع شمول الحكم بالنفاذ الفوري وبإبعادهن عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها عليهن. وقضت المحكمة أيضا ببراءة 14 متهما وهم المتهم السابع جراح نمر مجبل والثامن علي صباح عيدان وال11 محمد خليف العنزي وال12 سالم صباح عيدان وال16 ياسمين محمد عبدالكريم وال19 مزنة خليف منوخ وال22 فهد سعد الفضلي وال23 محمد فهد السعيد وال24 ضيف الله فهد السعيد وال25 فرج حمود العنزي وال26 ضاري أحمد رويعي وال27 فهد شخير العنزي وال28 عبدالله مساعد العنزي وال29 عبدالرحمن بن نافع الرويلي مما أسند إليهم. وحكمت المحكمة بمصادرة جهازي الهاتف النقال وصندوق حفظ الأطعمة المضبوطين في القضية وبعدم قبول الدعاوى المدنية المرفوعة ضد وزيري المالية والداخلية ومدير الإدارة العامة للجمارك بصفتهم وإحالة الدعوى المدنية المرفوعة ضد المتهمين المدانين بالقضية وعددهم 15 متهما إلى المحكمة المدنية الكلية المختصة لتحديد جلسة لنظرها. وتعرض مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة إلى تفجير إرهابي في 26 يونيو الماضي خلال صلاة الجمعة في رمضان المبارك نفذه الانتحاري فهد سليمان القباع الذي انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بالوفاة ما أدى إلى استشهاد 26 شخصا وإصابة 227 بجروح متفاوتة. وكانت محكمة الجنايات قد عقدت أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين بالقضية في الرابع من شهر أغسطس الماضي منهم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد. وفيما يتعلق في "خلية العبدلي" والتي عقدت محكمة الجنايات جلساتها اليوم فقد قررت محكمة الجنايات تأجيل قضية المتهمين في خلية العبدلي، إلى يوم التاسع والعشرين من سبتمبر الحالي، وذلك لاستكمال سماع الدفاع والإجراءات في القضية. من جانبه، طالب المحامي حسن الموسوي من المحكمة حظر النشر في «خلية العبدلي» لمصلحة القضية وحفاظاً على الوحدة الوطنية، كما طالب بإحالة المتهمين فيها إلى لجنة طبية محايدة لفحص آثار التعذيب. قصر العدل الكويتي حيث احتضن جلسات المحاكمة منذ بداية شهر أغسطس (أ ف ب)