حصلت ماجد للتنمية المجتمعية على المركز الثالث لجائزة الملك خالد فرع التميز للمنظمات غير الربحية نتيجة لتميزها في تقديم برامج لها تأثير ناجح ملموس على الفئات المستهدفة تتمثل في الاستدامة الاقتصادية والتمكين وتبنيها منهجيات قوية لضمان استمرارية التأثير. وتأتي هذه الجائزة التي يستلمها ممثل ماجد للتنمية المجتمعية محمد يوسف ناغي – عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس اللجنة التنفيذية، لتؤكد حرص ماجد للتنمية المجتمعية على نقل المعرفة والتعاون مع المؤسسات المماثلة.
وأشادت مؤسسة الملك خالد باهتمام ماجد للتنمية المجتمعية بالموارد البشرية والموارد المالية وبتطورها المستمر في إطار عمل منظم ومؤسسي.
وجاء تكريم المؤسسة ضمن فعاليات حفل مؤسسة الملك خالد الخيرية بدورته الخامسة الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض. وتهدف هذه المناسبة السنوية إلى تكريم ودعم الأفراد والمنظمات غير الربحية ومنشآت القطاع الخاص الرائدة في المبادرات والممارسات التنموية الاجتماعية.
و يتقاسم أحد عشر فائزاً جائزة الملك خالد، حيث ذهبت جائزة فرع "التميّز للمنظمات غير الربحية" لجمعية البر بالأحساء، تليها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (بناء)، فماجد للتنمية المجتمعية. كما حاز المراكز الثلاثة الأولى في فرع "شركاء التنمية" كل من مبادرة "مواكب الأجر"، ومبادرة "شبكة وساطة لتوظيف ذوي الإعاقة"، ومبادرة "مجموعة نون العلمية"، على التوالي. أما جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة التي تُمنح للمنشآت الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة»، فقد جاءت من نصيب خمس منشآت هي شركة بن زقر يونيليفر المحدودة (السعودية)، البنك السعودي للاستثمار، الشركة السعودية للأسمدة "سافكو"، وشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق "مبكو"، وشركة شهد المروج "سبيشال دايركشن"
وعبر سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته حفل تكريم الفائزين بفروع الجائزة لهذا العام، والتي تأتي تجسيداً لدعمه الأعمال الخيرية وتقديراً لأخيه الراحل خالد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي اقتفت مؤسسته الخيرية أثره وسارت على نهجه، مشيراً إلى أن الجائزة تستشعر عظم الأمانة، وخلود الاسم الذي تسمّت به، فهي جائزة وطنية السمات، سعودية الملامح، أذكت الطموح وبعثت الهمم ورفعت سقف التطلعات.
وأضاف سموّه: "وجودكم يا خادم الحرمين اليوم بيننا في حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الخامسة، والذي يتزامن مع مرور خمسة عشر عاماً على إنشاء مؤسسة الملك خالد الخيرية، تشريف لنا وللفائزين بجوائزها، وتكريم للقطاع الخيري في المملكة"، مؤكداً أن هذه الرعاية غير مستغربة على قادة هذه البلاد الذين أولوا العمل الخيري عناية بالغة، وساندوا القائمين عليه حتى شكّلت المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الهادفة للربح قطاعاً تنموياً يمارس أعماله بالتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص.
يذكر أن لجائزة الملك خالد ثلاثة فروع وهي: "التميّز للمنظمات غير الربحية"، وتُمنح جائزة هذا الفرع للجمعيات والمؤسسات غير الربحية المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ذات الأداء الإداري المتميز والتي تتبنى ممارسات رائدة في إدارة وحوكمة تلك المنظمات، وتسعى لإيجاد بيئة تنافسية محفزة للعطاء، وفرع "شركاء التنمية" الذي تُمنح جائزته لأصحاب المبادرات الرائدة التي قام بها أفراد أو مجموعات من المواطنين من جميع أنحاء المملكة، وساهمت بشكل إيجابي في مواجهة تحدّيات اجتماعية واقتصادية في المجتمع السعودي، وفرع "التنافسية المسؤولة" وتُمنح جائزته التقديرية لمنشآت القطاع الخاص التي تقوم بتطبيق أفضل الممارسات الاجتماعية والبيئية المسؤولة، ودعم برامج التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية وفقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة.