قال تقرير أصدرته "مكين كابيتال": إن أعداد المسافرين في السعودية بلغ حوالى 75 مليون مسافر خلال عام 2014، يمثلون أكثر من 52% من إجمالي المسافرين على مستوى الشرق الأوسط البالغ عددهم 144 ألف مسافر في 2014. وذكر التقرير أن عدد المسافرين على مستوى العالم بلغ 2.97 مليار مسافر في عام 2014.
وأشار إلى أن عدد الرحلات بالمملكة بلغ 589 ألف رحلة خلال عام 2014، أما بالنسبة للرحلات فقد بلغت 37.4 مليون رحلة في عام 2014 عالمياً. كما بلغت أعداد الرحلات في الشرق الأوسط 1.2 مليون رحلة خلال عام 2014.
يدعم الناتج المحلي وقال التقرير: إن قطاع الطيران يدعم الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف من خلال أربع قنوات؛ مباشرة (الإنتاج والتوظيف في شركات من قطاع الطيران)، غير المباشرة (الإنتاج والتوظيف المدعوم من قطاع الطيران كسلسلة التوريد)، مستحدثة (الإنتاج والتوظيف المدعوم من الإنفاق على العاملين المباشر وغير المباشر في قطاع الطيران)، محفزة (الفوائد غير المباشرة المرتبطة بقطاع الطيران، وتشمل: إنفاق المسافرين على السفر عن طريق الجو، ومستوى التجارة عن طريق نقل البضائع).
وكشف تقرير شركة "مكين كابيتال" عن ارتفاع عدد الركاب في المطارات الدولية بنسبة 8.98% في عام 2014 مقارنة بعام 2013؛ مبيناً أن هناك ارتفاعاً في عدد الركاب لمطارات المملكة الداخلية بنسبة 13.83% في عام 2014 مقارنة بعام 2013.
وأوضح التقرير أن هذا الأمر ساهم في ارتفاع عدد الركاب لمطارات المملكة ككل بنسبة 9.73% في عام 2014 مقارنة بعام 2013.
وذكر التقرير أن المطارات الدولية تحتل عدد الركاب الأكبر؛ حيث بلغت نسبة الركاب في المطارات الدولية 84% من إجمالي عدد ركاب 2014 في المملكة، وبلغت نسبة الركاب في المطارات الداخلية 16% من إجمالي عدد الركاب للعام نفسه.
نمو رحلات الطيران وحول النمو في عدد الرحلات لمطارات السعودية، أوضح التقرير أن هناك ارتفاعاً في عدد الرحلات في المطارات الدولية بنسبة 2.85% في عام 2014؛ مقارنة بعام 2013.
كما كان هناك ارتفاع في عدد الرحلات في المطارات الداخلية بنسبة 10.10% في عام 2014 مقارنة بعام 2013؛ الأمر الذي ساهم في ارتفاع عدد الرحلات لمطارات المملكة ككل بنسبة 4.17% في عام 2014 مقارنة بعام 2013.
وأضاف تقرير "مكين كابيتال" أن المطارات الدولية تحتل في المملكة عدد الرحلات الأكبر؛ حيث بلغت نسبة عدد الرحلات في المطارات الدولية 81% من إجمالي عدد رحلات 2014 في المملكة، وبلغت نسبة الرحلات في المطارات الداخلية 19% من إجمالي الرحلات للعام نفسه، وتوضح الرسوم البيانية النمو في عدد الرحلات لمطارات المملكة الدولية وحصة كل مطار دولي من عدد الرحلات التابعة للمطارات الدولية لعام 2014.
توسعات المطارات وبيّن أن السعودية تضم أربعة مطارات دولية موزعة على المدن التالية: الرياض، وجدة، والدمام، والمدينةالمنورة. كما تضم عدداً من المطارات الداخلية والإقليمية. وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني على عدد من برامج التوسعة للمطارات الدولية والداخلية.
برامج التوسعة الدولية وحول برامج التوسعة في المطارات الدولية قال التقرير: لقد بدأ برنامج التوسعة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة الذي يهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار من 17 مليون راكب في عام 2012 إلى 80 مليون راكب في عام 2025.
وقُسّم برنامج التوسعة إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تنتهي في عام 2015 وتهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية إلى 30 مليون راكب سنوياً، وسوف تنتهي المرحلة الثانية في عام 2020، وتهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية إلى 50 مليون راكب سنوياً. وتنتهي المرحلة الثالثة في عام 2025، وتهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية إلى 80 مليون راكب سنوياً.
وبيّن تقرير "مكين كابيتال" أنه ظهرت موافقة الهيئة العامة للطيران المدني على توسعة مطار الملك خالد الدولي في الرياض في ديسمبر 2009؛ حيث سترفع المرحلة الأولى من التوسعة الطاقة الاستيعابية للمطار من 12 مليون إلى 25 مليون راكب سنوياً. كما تم الإعلان في عام 2013 عن مرحلة التوسع الثانية التي تشمل بناء صالة جديدة، بالإضافة إلى ربط المطار بشبكة النقل العام في الرياض، وسترفع هذه التوسعة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35 مليون راكب سنوياً، ويتوقع الانتهاء منها في 2018.
ويُتوقع أن تنتهي التوسعة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة في 2015، وستزيد الطاقة الاستيعابية للمطار من 4 مليون إلى 8 مليون راكب سنوياً.
وذكر التقرير أنه في عام 2018 ستكون القدرة الاستيعابية لمطار أبها 5 مليون راكب سنوياً؛ بينما ستكون الطاقة الاستيعابية في عرعر 1 مليون راكب سنوياً، وستبلغ الطاقة الاستيعابية لمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز 3 مليون راكب سنوياً، أما بالنسبة لمطار الملك عبدالله في جازان فستبلغ طاقته الاستيعابية 3.6 مليون راكب سنوياً.
شركات الطيران وأشار التقرير إلى أن هناك شركتيْ "الخطوط السعودية" و"طيران ناس"، وبيّن أن "الخطوط السعودية" تمتلك 150 طائرة، وتخطط لزيادتها حتى 200 طائرة بنهاية عام 2020. كما تمتلك شركة "طيران ناس" 6 طائرات، وفي عام 2013 زادت طائراتها إلى 16 طائرة، وتستخدم الآن 30 طائرة لتشغيل رحلاتها. وأعلنت "طيران ناس" مؤخراً في نوفمبر 2015 أنها بدأت مفاوضاتها لشراء 100 طائرة خلال العشر سنوات المقبلة.
شركات طيران جديدة ولفت التقرير إلى أنه في نهاية عام 2012 أعطت الهيئة العامة للطيران المدني رخصتيْ ناقل جوي وطني للخطوط الجوية القطرية "المها"، وطيران الخليج البحرينية. وتَبَيّن لاحقاً أن شركة عبدالهادي وأولاده تمتلك الشركة السعودية الخليجية للطيران بالكامل، وأنها وقّعت اتفاقية مع طيران الخليج البحرينية كمستشار لها في العمليات التشغيلية. وتعتبر شركة طيران السعودية الخليجية شركة سعودية خاصة يُتوقع أن تبدأ أعمالها الفعلية في نهاية 2015 أو بداية 2016.
وبيّن التقرير بخصوص "طيران المها" (الخطوط القطرية)، أنه كان هناك إعلان بتاريخ 8 أكتوبر 2015، بأن الهيئة العامة للطيران المدني تنتظر من المسؤولين في "طيران المها" إنجاز بعض الجوانب والاشتراطات التقنية لتبدأ عملياتها التشغيلية. كما تم الإعلان في نوفمبر 2015 عن منح الهيئة العامة للطيران المدني شركة نسما السعودية للطيران رخصة مشغّل وطني واختيار مطار حائل مركزاً رئيساً لأعمال الشركة، وكانت هناك مصادر تشير إلى أن أولى مراحل التشغيل ستكون بأربع طائرات، ومن المتوقع أن تبدأعملياتها التشغيلية الفعلية في نهاية عام 2016.
السعودية للخدمات الأرضية تَوَقّع تقرير شركة "مكين كابيتال" أن تنمو إيرادات الشركة السعودية للخدمات الأرضية بنسبة 4.5% لعام 2015؛ حيث بلغت إيرادات الأرباع الثلاثة السابقة حوالى 1.9 مليار ريال، وتوقع التقرير أن يكون هناك تراجع في الإيرادات للربع الرابع بنسبة 5.9% مقارنة بالربع السابق؛ نظراً لأنه ليس هناك مواسم كما كان في الربع السابق، وعليه تتوقع أن تنمو إيرادات الشركة لعام 2015 بنسبة 4.5%.
وأضاف: لقد بلغ متوسط نمو إيرادات الشركة 10% خلال السنوات الثلاث الماضية، وترتبط إيرادات الشركة السعودية للخدمات الأرضية بعدد الرحلات القادمة والمغادرة من وإلى المطارات، ويتوقع أن يكون هناك نمو في عدد الرحلات؛ وذلك بسبب: دخول شركات الطيران الجديدة (طيران المها، طيران السعودية الخليجية، نسما للطيران)، وزيادة الرحلات الجوية ل"الخطوط السعودية" و"طيران ناس"، والتوسعات الحاصلة في مطارات المملكة.
وذكر التقرير أن هناك دراسة قامت بها شركة بوينغ لتصنيع الطائرات، تتوقع فيها أن يكون النمو في حركة الطيران الدولي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط الأعلى في العالم؛ حيث توقّعت الدراسة أن تحقق نمواً سنوياً مركّباً يصل إلى 5.7% في الفترة من عام 2013 إلى عام 2032.
وألمح التقرير إلى أن السعودية للخدمات الأرضية شكّلت 54% من إجمالي الإيرادات لعام 2014؛ مبيناً أن خدمات صالات الركاب تحتل النسبة الأعلى من إيرادات الخدمات المقدمة للخطوط السعودية على مدار الثلاث سنوات الماضية؛ حيث شكّلت ما نسبته 39% من إجمالي الإيرادات القادمة من الخطوط السعودية وما نسبته 21% من إجمالي إيرادات الشركة لعام 2014. وتشمل خدمات صالات الركاب: خدمات المسافرين في صالات الوصول والمغادرة، والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى خدمات الأمن.
وأضاف التقرير أن الإيرادات القادمة من شركات الطيران الأخرى تُشكّل 44% من إجمالي إيرادات الشركة لعام 2014، وألمح التقرير إلى أن الشركة السعودية للخدمات الأرضية تُواجه مخاطر محتملة من تأخر الخطوط السعودية وشركات الطيران الأخرى في سداد المستحقات المالية للشركة؛ الأمر الذي من الممكن أن يؤثر سلباً على نشاط الشركة وخطتها المستقبلية؛ حيث كان متوسط فترة التحصيل خلال الثلاث سنوات السابقة 119 يوماً ونتوقع أن تكون 117 يوماً في عام 2015، ونما صافي دخل الشركة السعودية للخدمات الأرضية بنسبة متوسطة بلغت 5% خلال السنوات الثلاث الماضية، وسط توقع بنمو صافي الدخل بالمعدل المتوسط نفسه لعام 2015.
وتَوَقّع التقرير أن تُحقق الشركة صافي ربح يبلغ 642 مليون ريال لعام 2015 بارتفاع قدره 5% عن العام السابق. وبناء على ذلك أوصى بشراء السهم، كما تم خفض السعر المستهدف إلى 90.30 ريالاً؛ بسبب رفع علاوة المخاطر نظراً للأمور الجيوسياسية ومخاطر انخفاض هوامش الربحية نتيجة احتمال تجديد اتفاقيات الخدمات الأرضية مع "الخطوط السعودية" بأسعار غير مناسبة؛ نظراً لأن موعد إعادة التفاوض بشأن الأسعار سيكون في الربع الأخير من عام 2015. السعودية للتموين وذكر تقرير "مكين كابيتال" أن متوسط نمو إيرادات الشركة السعودية للتموين خلال السنوات السابقة، بلغ حوالى 13%، وتوقع أن تنمو إيرادات الشركة لعام 2015 بنسبة 7.8%؛ لتحقق نمواً في صافي الربح بنسبة 4.6%. وتحتل إيرادات التموين الجوي النسبة الأكبر من إجمالي الإيرادات؛ حيث شكّلت 75% من إجمالي الإيرادات لعام 2014.. يأتي بعدها المبيعات الجوية؛ حيث تحتل 10% من إجمالي الإيرادات للعام نفسه.
وقال التقرير: من مزايا "الخطوط السعودية للتموين" علاقتها مع "الخطوط السعودية"؛ حيث أصبحت المقدم الحصري لخدمات التموين والمبيعات الجوية على الرحلات التي تسيّرها "الخطوط السعودية" أو التي تقوم جهات أخرى بتسييرها لصالح "الخطوط السعودية". وترتبط إيرادات "الخطوط السعودية للتموين" بأعداد المسافرين من المطارات داخل المملكة العربية السعودية.
وبلغ عدد المسافرين في المطارات الدولية 62.734 ألف مسافر (مرتفعاً عن عام 2013 بنسبة 9%) و12.015 ألف مسافر في المطارات الداخلية (مرتفعاً عن عام 2013 بنسبة 14%)، وكان إجمالي أعداد المسافرين 74.749 ألف مسافر لعام 2014 (مرتفعاً عن عام 2013 بنسبة 10%). وساهمت زيادة أعداد الركاب في 2014 بارتفاع إيرادات التموين الجوي للشركة بنسبة 12%، كما ارتفعت الإيرادات القادمة من المبيعات الجوية بنسبة 11%؛ أما بالنسبة للإيرادات من صالات رجال الأعمال؛ فقد ارتفعت في تلك السنة بنسبة 36%. وهذا يُثبت أن إيرادات "الخطوط السعودية للتموين" مرتبطة بأعداد المسافرين.
وتحتل تكلفة المواد والبضائع النسبة الأكبر من إجمالي التكاليف؛ حيث شكّلت 65% من إجمالي التكاليف لعام 2014. يأتي بعدها تكاليف الموظفين التي شكّلت 15% من إجمالي التكاليف للعام نفسه.
يُذكر أن متوسط نسبة إجمالي التكاليف للإيرادات بلغت 63% للسنوات الأربع السابقة؛ الأمر الذي خلق صافي ربح للشركة ينمو بنسبة متوسطة تبلغ 11.5%.