يُعَدّ طريق وادي الفرع الرئيس من أهم الطرق بالمدينةالمنورة؛ حيث يربط بين عدة قرى بمحافظة وادي الفرع، ويمتد حتى الأبواء ومستورة؛ إلا أنه طريق غير مهيأ وقت هطول الأمطار وجريان السيول؛ حيث يفتقد للكباري من بداية الطريق حتى نهايته المتعثرة منذ عدة سنوات، والذي طلبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" من وزارة النقل التحقيق في أسباب القصور في إعداد الدراسات والتصاميم في تعثر مشروع الطريق. وحرصت وزارة النقل أثناء إنشاء طريق وادي الفرع على حماية ما قامت به من أجزاء خلاف الأخرى، دون إنشائها لكبارٍ على مجاري السيول أو سياج أمني للمنحنيات؛ لتأتي السيول وتجرف بعض الأحجار التي تثبت خرسانات الحماية، التي وُضعت دون مثبّتات، وأصبحت تشكّل خطراً على مرتادي طريق وادي الفرع.
وأكد عدد من المواطنين ل"سبق" أنه أثناء هطول الأمطار وجريان السيول تتعطل حركة السير بمحافظة وادي الفرع بالكامل؛ وذلك لغياب الكباري المعلقة؛ مؤكدين ضرورة إنشاء كبارٍ خاصة بين مخطط ملح السكني وقرية الفقير؛ لكونها تربط بين الجهات الحكومية وطريق الهجرة، إضافة إلى إنشاء كوبري بين قرية أم العيال وأبو ضباع؛ لتواصل الجهات بين تلك القريتين أثناء هطول الأمطار.
وأضافوا: "تعثر الطريق الرئيس لوادي الفرع بين قرية أبو ضباع والأبواء سبّب الكثير من الحوادث المرورية، وشلّ حركة السير من محافظة وادي الفرع إلى الأبواء، وتم رفع عدة شكاوى لمعالجة هذا التعثر؛ فضلاً عن تدخل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"؛ إلا أنه لا يزال عائقاً أمام مرتادي هذا الطريق".