شارك عدد من الجهات ذات العلاقة، صباح اليوم، في تنفيذ فرضية حادث مروري أوقع عدداً من المصابين على طريق الخفجي-الدمام السريع، على بعد 50 كم عن الخفجي. وجاء تنفيذ الفرضية بناء على توجيه من محافظ الخفجي، وتنفيذاً لبنود اجتماع سابق تحدث عن عدم مباشرة عدد من الجهات؛ الأمر الذي تسبب في تأخر المساعدة الإسعافية للمصابين.
والفرضية التي كان يقودها ميدانياً مدير مرور الخفجي العقيد سعد فالح الحميداني، عبارة عن حادث انقلاب سيارة فيها ثمانية مصابين، وبدأت الساعة العاشرة صباحاً ببلاغ أوليّ من أمن الطرق عن وقوع حادث انقلاب على طريق الخفجي السريع يوجد به ثمانية مصابين للمرور والهلال الأحمر، والذين أبلغوا المستشفيات الحكومية والخاصة للانتقال للموقع، وتمت الاستجابة بشكل سريع من جميع الجهات، حيث انتهت الفرضية عند الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وشارك في الفرضية ثمانية جهات هي: مرور محافظة الخفجي، وأمن الطرق بالخفجي، والنقل والطرق بالشرقية، وشركة أرمكو السفانية، وشركة أرمكو لأعمال الخليج الخفجي، والهلال الأحمر السعودي، ومستشفى الخفجي العام، ومستشفى الخفجي الأهلي.
من جهته أوضح ل"سبق" محافظ الخفجي محمد الهزاع، أن تنفيذ الفرضية جاء بناء على الاجتماع الذي تم بين الجهات ذات العلاقة في مباشرة الحوادث المرورية ذات الإصابات المتعددة، وذلك على خلفية الحوادث التي وقعت سابقاً، وعدم مباشرتها من قبل عدد من الجهات؛ الأمر الذي تسبب في تأخير المساعدة الإسعافية للمصابين.
وأضاف أنها كذلك بناءً على ما تم رفعه في محضر الاجتماع لإمارة المنطقة الشرقية، وتأييدها لما جاء فيه من بنود من ضمنها تنفيذ فرضيات للجهات ذات العلاقة تساهم في رفع مستوى جاهزية الجهات المشاركة في الحوادث ذات الإصابات المتعددة.
وقال الهزاع إن الفرضية تساهم في رفع استجابة الجهات ذات العلاقة، وتقيس مدى الجاهزية والاستعداد لدى الجميع ومعرفة الاحتياجات المطلوب توفرها لسد النقص الحاصل في الخدمات الإسعافية.
وأكد أنه تمت المطالبة لوضع حلول جذرية على المدى البعيد، ومن ضمنها توفير مركز إسعاف للهلال الأحمر في منفذ الخفجي أو على الطريق السريع.