وافق أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبد العزيز، والمشرف العام على مهرجان الزيتون، على تنظيم المهرجان للعام الحالي في 26/ 3 /1437ه، ويستمر حتى 6/ 4 /1437ه بمدينة سكاكا، والذي تنظمه أمانة منطقة الجوف بمركز الأمير عبد الإله الحضاري. وأوضح رئيس اللجنة العليا للمهرجان، أمين أمانة منطقة الجوف، المهندس عجب بن عبد الله القحطاني، أن أمانة المنطقة شرعت بالاستعداد لتنظيم المهرجان لهذا الموسم، حيث شكلت اللجان العاملة وباشرت أعمالها، مؤكداً بذل قصارى الجهود لتستكمل نجاحات المهرجان.
وأشار "القحطاني" إلى أن أهمية مهرجان الزيتون تكمن من كونه الحصان الأسود لمنطقة الجوف، والذي تتولى أمانة المنطقة تنظيمه منذ انطلاقته، حيث نجح في تحقيق نقلة نوعية لزيت الزيتون وزيتون الجوف.
وأوضح أنه ساهم بحراك اقتصادي وإعلامي للمنطقة، ويعد من أكبر مهرجانات المملكة، وهو الأكبر على مستوى الخليج للزيتون وزيت الزيتون، وزيت زيتون الجوف أصبح ماركة عالمية تحظى بثقة المستهلك، ويزيد الطلب عليه بشكل مستمر سنوياً، بعد أن كان مجهولاً لدى المستهلك ويعاني المزارعون من تسويقه.
وأكد "القحطاني" أن للمهرجان دوراً كبيراً في خدمة مزارعي المنطقة الذين يستطيعون اليوم تسويق منتجاتهم بكل يسر وسهولة، مستشهداً بأنه منذ شهرين تقريباً فرغت أسواق الجوف من زيت الزيتون، بعد أن تم تسويق كامل منتج العام الماضي، وهذا يشير إلى أن كامل ما سيعرض في المهرجان هذا العام هو إنتاج الموسم الحالي الذي يقوم مزارعو المنطقة بقطفه وعصره هذه الأيام.
ونوه بأنه إضافة لجودة الزيت الذي يعرف بزيت الجوف، قامت أمانة المنطقة بفرض "مجاز" على الزيت، وهو إخضاع الزيت المشارك للفحص المخبري قبل عرضه للبيع للتأكد من سلامته غذائياً.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان، حسين بن علي الخليفة، أن اللجان بدأت أعمالها لمهرجان هذا العام، لافتاً إلى أن معرض الزيتون يأتي في مقدمة الاهتمامات للمهرجان، إضافة لبقية المعارض والفعاليات المختلفة، داعياً الجميع تخصيص الإجازة بمنطقة الجوف للاستمتاع بفعاليات المهرجان.