تضاربت الأنباء حول استهداف قائد فيلق القدسالإيراني أحد أهم قادة قوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال "قاسم سليماني" في ريف حلب شمال سوريا؛ إثر استهداف قوات المعارضة السورية سيارة مصفحة بصاروخ "تاو". وبحسب مصدر إعلامي، غادر "سليماني" يوم الثامن عشر من أكتوبر، ريف اللاذقية إلى حلب؛ حيث تتواجد فيها ميليشيا “حزب الله النجباء العراقية”، ونشر المصدر صوراً ل"سليماني" مع عناصر من ميليشيا "سيد الشهداء العراقية"، والتي تم سحبها إلى حلب؛ استعداداً لما أطلقوا عليها اسم "معركة حلب الكبرى".
وذكر موقع "أسرار إيران"، القريب من "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، إصابة قاسم سليماني بجروح بالغة قبل أسبوعين في مدينة حلب؛ إثر تعرضه لصاروخ مضاد للدروع من طراز "تاو".
وبحسب تقرير إخباري، فقد تم نقل "سليماني" إلى طهران، ويخضع حالياً للعلاج في أحد مستشفيات العاصمة الإيرانية؛ حيث تداول إعلاميون وناشطون سوريون نبأ وجود "سليماني" في سيارة استُهدفت من قبل قوات المعارضة السورية.
ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، الأنباء التي تواردت عن مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني في مدينة حلب شمال سوريا، وأضاف: " هذه ليست حقيقة، وإنما وسائل إعلام عربية وأجنبية قامت ببثّ هذه الشائعات".
وجاء في تقرير آخر صدر عن "العربية" قول المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش أرنيست، إنه على علم بالتقارير التي تحدثت عن إصابة قاسم سليماني في حلب، لكنه لا يستطيع تأكيدها الآن.
ويرى المراقبون في الشأن السوري والإيراني، أن ثمة تأكيداً على إخفاء إصابة "سليماني"، إلا أنه لم تؤكد مصادر مستقلة أو تابعة للنظام الإيراني بعدُ تفاصيل هذا النبأ.