نفى الحرس الثوري الايراني صحة الأنباء الواردة حول مقتل قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، نافيا اصابته في معارك بريف حلب الجنوبي حسبما تناقلت وسائل اعلام خلال اليومين الماضيين. ونقلت وكالة "فارس"عن المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني، العميد رمضان شريف، قوله إن نبأ مقتل سليماني "مجرد دعاية اسرائيلية". وكانت وسائل اعلام عربية نقلت عن موقع "دبكا" الاسرائيلي خبر استهداف سليماني في ريف حلب شمال سوريا يوم السبت. وجاء في التقارير الواردة أن سليماني أصيب، مع 3 ضباط إيرانيين آخرين، إثر استهداف قوات المعارضة السورية لسيارة مصفحة بصاروخ "تاو" بعد رصدها. وتداول إعلاميون وناشطون سوريون نبأ وجود سليماني بكثافة في السيارة المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولفتوا إلى وصول 4 سيارات إسعاف لجثث قياديين ترافقها سيارات جميعها من نوع B-M-W ما يدل على أهمية القتلى. وفي هذا السياق، أكدت عناصر من حزب الله اللبناني بعد وقوعها أسرى بيد "جيش الفتح" أن قائد الحرس الثوري الإيراني سليماني يتواجد على الأرض في حلب، وأن الإيرانيين يقودون المعركة مع عناصر من العراق وأفغانستان ولبنان. يذكر أن قائد فيلق القدسالإيراني سليماني ظهر الخميس الماضي، وهو يخطب وسط حشد من الميليشيات العراقية من حزب الله العراقي الملقب ب"النجباء" بعد عملية اقتحام قرية "الحاضر" في جنوب حلب، التي سقطت في يد النظام السوري والميليشيات الحليفة له. زيادة عدد قتلى إيران في حلب من جهة أخرى نعت وكالات ايرانية مقتل النقيب ايمان خزائي نجاد، الضابط في الحرس الثوري الإيراني الذي قضى أثناء المعارك الدائرة في سوريا قرب حلب . وبحسب وكالة "تسنيم" الايرانية، فإن النقيب نجاد أرسل إلى سوريا في مهمة استشارية بالتزامن مع بدء هجوم على حلب، وقتل أثناء اشتباكات مع قوات المعارضة في ريف حلب.