أنهت محكمة محافظة المجمعة، سجالاً في دعاوى وقضايا رُفِعت على خلفية اتهامات بالتزوير والسب والشتم والتشهير، منذ قرابة العامين، بين عدد من المسؤولين في القطاع الصحي. وقضت المحكمة مؤخراً بالحكم لصالح أحد أطراف القضية، وهو الموظف ناصر محمد القريشي، وذلك بعد عدة أشهر من اتهامات ودعاوى رفعت ضده من قبل مسؤولين كبار في مستشفى الملك خالد بالمجمعة.
وصدرت ل"القريشي" صكوك بيّنت عدم ثبوت تلك الدعاوى ضده؛ وقضى أمر المحكمة بأخذ التعهد على هؤلاء المسؤولين وإلزامهم بالاعتذار العلني ل"القريشي"، وكذلك عبر وسيلة التواصل الاجتماعي "تويتر"، وبين زملائهم في المستشفى؛ لإثبات براءته.
وقال ناصر القريشي ل"سبق"، إنه ورغم ثقته الكبيرة في القضاء، إلا أنه قدّم طلباً لرفع القضية أمام هيئة التمييز؛ وذلك لعدم اقتناعه بالحكم الصادر بحق خصومه، باعتبار أنه كان مخففاً جداً، ولم يعادل ما لحقه من أضرار في الوسط الصحي والاجتماعي.
وأبدى "القريشي" استغرابه من ردة فعل مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وسلبيتها تجاه ما حدث بين موظفيها، ووقوفها موقف المتفرج، على حد قوله.