سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د."الشعيبي": مؤتمر "خدمة العملاء" يشخّص واقع الخدمات الحكومية وسُبُل تطويرها تُنَظّمه وزارة الخدمة بالتعاون مع معهد الإدارة.. ويُفتتح غداً الثلاثاء برعاية "سبق"
أعرب مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد الشعيبي، عن تطلعه لأن تتمخض جلسات وفعاليات مؤتمر ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي الذي تنظمه وزارة الخدمة المدنية بالتعاون مع معهد الإدارة العامة ويُفتتح غداً الثلاثاء برعاية "سبق" إلكترونياً، عن نتائج تُسهم في تعزيز هذا المفهوم ونشره، وتعزز تطبيقه في جميع الأجهزة الحكومية الخدَمية وغيرها. مشيراً إلى أن مفهوم خدمة العملاء ليس جديداً على ثقافة العمل الحكومي؛ ولكن هذا المؤتمر يهدف إلى نشر هذا المفهوم، وتوسيع نطاق العمل به وفق أسس علمية صحيحة، ومفاهيم عمل قائمة على قواعد وأسس صحيحة وحديثة، ترتقي بمفهوم خدمة العميل المستفيد من الخدمات التي يقدّمها القطاع الحكومي؛ بما يحقق الاستجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد -يحفظهم الله- الذين يؤكدون في كل مناسبة أهمية العناية بالمواطن وبالخدمات المقدمة له من جميع الأجهزة الحكومية، وبضرورة الارتقاء بأساليب تقديم تلك الخدمات بما يكفل راحة المواطن، ويحقق له الاستفادة الكاملة من الخدمة المقدمة.
وذكر مدير عام معهد الإدارة العامة أن المؤتمر حَرِص على دعوة عدد من الشخصيات والخبراء المتخصصين من داخل المملكة، كما استقطب نخبة من الخبراء الأجانب المتخصصين في خدمة العملاء؛ للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العملية في هذا المجال؛ حيث سيقدّمون أوراقاً علمية مهمة خلال جلسات المؤتمر.
وأوضح أن المؤتمر يشخّص ويسلّط الضوء على واقع ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي في المملكة، وسُبُل تطويرها لمواكبة تطلعات وتوقعات العملاء؛ في ظل التطورات الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية، والمستجدات المتلاحقة في أساليب التميز في خدمة العملاء.
ومؤكداً أن المؤتمر سوف يستعرض التجارب المحلية والإقليمية والدولية التي يمكن الاستفادة منها، وتطبيقها في القطاع الحكومي؛ لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للعملاء.
وأشار الدكتور أحمد الشعيبي، إلى أن المؤتمر هو أحد الأدوات والوسائل العلمية والمنهجية للارتقاء بالتنمية الإدارية، وقد حرص المعهد على تطبيق المعايير العلمية الدقيقة في تنظيم المؤتمر، وتحديد جلساته، وفي تقييم الأوراق العلمية المقدمة. كما سيتبع نفس المنهج أثناء عقد الجلسات وإدارة الحوار والنقاش؛ بهدف الوصول إلى أفضل النتائج، وبما يحقق أهداف المؤتمر وتطلعات القائمين عليه، وتطلعات المشاركين فيه، وجميع المستفيدين من الخدمات المقدمة من القطاع الحكومي.