ارتفع عدد ضحايا الهجمات التي شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس الجمعة، إلى 142 قتيلا. وأعلنت الشرطة الفرنسية انتهاء عملية الاقتحام التي نفذتها على قاعة "باتاكلان" للمناسبات الواقعة في المنطقة ال 11 من باريس، التي كان يُحتجز فيها عدد من الأشخاص كرهائن، وقتلت 3 من منفذي الهجوم.
ونقلت قنوات فرنسية عن مصادر أمنية، أن 100 قتيل سقطوا في القاعة، فيما قالت مصادر من الشرطة إن 42 آخرين قتلوا في هجمات وعمليات إطلاق نار في 6 أماكن مختلفة من العاصمة باريس، ليرتفع بذلك إجمالي ضحايا هجمات باريس إلى 142 قتيلا.
وأعلن كل من الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند"، ورئيس وزرائه "مانويل فالس"، عن إجراء زيارة لمسرح الأحداث بقاعة المناسبات.
وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي "أولاند"، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات.
وقوبلت الهجمات بإدانات دولية وعربية واسعة، أعربت جميعها عن تضامنها مع فرنسا حكومة وشعبا، وأبرز تلك الإدانات جاءت من الأممالمتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والاتحاد الأوروبي، فضلا عن مسؤولين أوروبيين.