قال السفير حسام عيسى القنصل العام المصري في الرياض: إننا نسعى لكي يشمل العفو الملكي الذي يصدر بمناسبة شهر رمضان الكريم، لإطلاق سراح كل المحتجزات والمسجونات المصريات، مشيراً إلى أنه يجري حاليا إعداد ملفات مَن سيشملهم العفو الملكي بالتنسيق مع السلطات السعودية. وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" يترقب أكثر من 600 معتقل وسجين مصري في السجون السعودية العفو الملكي والذي يشمل قائمة تضم عدداً كبيراً من السجناء السعوديين وغير السعوديين وفقاً للضوابط التي تحددها الجهات المختصة. وأضاف السفير أنه يجري حاليا الترتيب لوضع عدد كبير من المصريين المسجونين على قوائم العفو الملكي بمناسبة شهر رمضان المبارك من الذين لم يشملهم العفو الملكي بعد عودة خادم الحرمين من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة سالماً إلى أرض الوطن. وأكد أن هناك اتجاهاً مبشراً لدى المسئولين السعوديين للاستجابة لهذه المساعي.. منوّها بما سبق أن حدث من قبل بالإفراج عن 153 سجيناً مصرياً بتهم مختلفة في السجون السعودية استجابة لمساعي واتصالات دبلوماسية بين الجانبين.. مشيراً إلى نجاح زيارة السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية للسعودية في مايو الماضي بهذا الصدد. وكشف القنصل العام المصري في الرياض أيضا عن نجاح جهود عدم تسجيل بلاغات الهروب الكيدي في حالة تقدم العامل بشكوى بمكتب العمل ضد كفيله. ونصح حسام عيسى العمال المصريين الذين يواجهون مشاكل مع كفلائهم بالتوجه بالشكوى إلى "مكتب العمل" لتسجيل شكاواهم، وبالتالي ينزع ورقة بلاغ الهروب الكيدي من الكفيل والتي تغرق العامل في مشاكل لا حصر لها وتحرمه عديداً من الحقوق والامتيازات، منها: عدم قدرته على تجديد بطاقة الإقامة وحرمانه العلاج بالمستشفيات والمراكز الصحية وعدم إلحاق أولاده بالمدارس الحكومية وعدم القدرة على الحصول على تأشيرة الخروج والعودة. وشدّد القنصل العام المصري على حرص القنصلية الكامل على التواصل واللقاءات مع أبناء الجالية المصرية الذين لا يستطيعون الوصول إلى القنصلية؛ للاستماع إلى مشاكلهم والتدخل الفوري لحلها.