قالت صحيفة الاهرام ان اجتماعات قد تمت بين السفير المصري في السعودية والقنصل العام في جده مع احدث مسئول امني تم تعيينه وهو الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار ومساعد وزير الداخلية السعودية للشئون العامة حيث ييترقب مئات المصريين المعتقلين في السجون السعودية بفارغ الصبر العفو الملكي السعودي عنهم بمناسبة حلول شهر رمضان, حيث أعلن السفير حسام عيسي القنصل العام المصري في الرياض أن العفو الملكي يشمل مواطنين سعوديين ومصريين وأن البعثة الدبلوماسية المصرية تسعي لكي يشمل اطلاق سراح كل المحتجزات والمسجونات المصريات, وقال يجري الآن إعداد ملف حول من سيشملهم العفو الملكي بالتنسيق مع السلطات السعودية. وأضاف أنه يجري حاليا الترتيب لوضع عدد كبير من المصريين المسجونين علي قوائم العفو الملكي بمناسبة شهر رمضان المبارك من الذين لم يشملهم العفو الملكي بعد عودة خادم الحرمين من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة سالما إلي أرض الوطن.وأكد أن هناك اتجاها مبشرا لدي المسئولين السعوديين للاستجابة لهذه المساعي. ونوه بما سبق أن حدث من قبل بالإفراج عن351 سجينا مصريا بتهم مختلفة في السجون السعودية استجابة لمساع واتصالات دبلوماسية بين الجانبين, مشيرا إلي نجاح السفير محمدعبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية في مايو الماضي في هذا الصدد. وكان الأمير قد استقبل بمكتبه في جدة السفير محمود عوف سفير مصر بالرياض والسفير علي العشيري قنصل مصر العام في جدة لبحث اوضاع المصريين ومشكلاتهم في المملكة والعمل علي التوصل إلي حلها. وقد صرح السفير علي العشيري لالأهرام بأن الأمير سعود بن نايف أشاد بالعلاقات السعودية المصرية, مؤكدا استمرار التشاور القائم بين البلدين الشقيقين في شتي المجالات. وأضاف أنه تم خلال اللقاء بحث ثلاثة موضوعات اساسية تهم الجالية المصرية في المملكة والبحث عن حل للمشاكل التي تواجه بعض المصريين والتي تعوق مغادرتهم المملكة لأسباب تتعلق بنظام الحاسب الآلي مما يعوق أيضا اسرهم ومن يعولهم من المغادرة والعمل علي حل هذه المشكلات. وأوضح أنه تم خلال اللقاء بحث موضوع بلاغات الهروب التي يقدمها بعض الكفلاء السعوديين ضد كفلائهم من المصريين لأي خلافات بينهما مما يعوق أيضا سفر أو مغادرة المصريين واسرهم أراضي المملكة بعد التبليغ عنهم بانقطاعهم عن العمل مما يتسبب في مشكلة تمنع المواطن المصري وأسرته من المغادرة. وقال السفير العشيري لقد تم خلال المقابلة تسليم الأمير سعود بن نايف كشف يتضمن نحو50 اسما من العمالة المصرية تعرضوا لهذه المشكلة للعمل علي حلها, مشيرا إلي أن الموضوع الثالث يتعلق بالعاملين المصريين في الشركات السعودية التي تقع في الدائرة الحمراء طبقا لبرنامج وزارة العمل السعودية الجديد المعروف ببرنامج نطاقات مما عرض البعض منهم للمنع من مغادرة الأراض السعودية. وأشار إلي ان كل هذه المعوقات تطلبت عددا من الإجراءات لازالتها وبالتالي ازالة السبب في المنع من السفر وإيجاد حلول لازالة هذه الأسباب.